إعلام عبري يفضح سبب قبول نتنياهو بمحادثات تسوية مع حركة الفصائل اللبنانية تشمل غزة ولبنان

إسرائيل – أعلن مصدر إسرائيلي امس الأربعاء أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لمحادثات تسوية جزئية من أجل تأمين شرعية دولية للعملية العسكرية الإسرائيلية الحالية في لبنان.

وأضاف مصدر آخر مطلع على المفاوضات أن “التوصل إلى تسوية مع حركة الفصائل اللبنانية سيتطلب أن تشمل شيئا أيضا يتعلق بقطاع غزة”.

وقال نتنياهو في بيان مصور:”لا أستطيع الكشف عن كل ما نقوم به، ولكني أؤكد أننا مصممون على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.

وبحسب قناة “كان 11″، فإن نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، يدفعان “نحو تسوية محددة زمنيا في الشمال لدفع صفقة تبادل أسرى” مع حركة الفصائل الفلسطينية

وأفادت القناة بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدعم هذا التحرك؛ من جهة أخرى، طالب رئيس حزب “الصهيونية الدينية”، بتسلئيل سموتريتش، وعدد من الوزراء في الكابينيت الأمني السياسي بمواصلة الهجوم على لبنان.

وتهدف المبادرة التي يقودها نتنياهو وديرمر إلى قلب إصرار الأمين العام لـ الفصائل اللبنانية على ربط الأحداث في الجبهتين اللبنانية والفلسطينية، لصالح إسرائيل، ووضع “ولاء حركة الفصائل الفلسطينية للبنان والتزامها تجاه حزب الله في موضع الاختبار”.

وفي رد من مكتب نتنياهو، جاء أن “الخط الأحمر لرئيس الحكومة نتنياهو والوزير ديرمر هو إبعاد الفصائل اللبنانية إلى ما وراء نهر الليطاني. حاليا، لا مفاوضات”.

وأكد مسؤولون إسرائيليون كبار، التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة وفرنسا تعكفان على صياغة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، على خلفية احتدام القتال شمالا.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار للقناة 13 إنه “لا توجد إمكانية للتسوية في الوقت الحالي.. إسرائيل مستعدة لسماع المقترحات لكن فرص التسوية ضئيلة”.

وفي الوقت نفسه، يقدر الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية ستستغرق بضعة أيام لاستنزاف مجموعة الأهداف في لبنان، وقال مسؤول أمني كبير إن الفصائل اللبنانية لا يزال يتمتع بقدرات القيادة والسيطرة”.

المصدر: RT

Shares