ليبيا – أعرب المرشح الرئاسي فضيل الأمين، عن تقديره للاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة البعثة الأممية وستيفاني خوري لإنهاء الأزمة التي وصفها بـ”غير المبررة” في مصرف ليبيا المركزي.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”تابع حديثه:” وبسبب هذه الأزمة، كانت الأسابيع القليلة الماضية مؤلمة للغاية بالنسبة للشعب الليبي والاقتصاد الليبي الهش،فقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية والسلع الضرورية بشكل تجاوز قدرة ومتناول الأسر الليبية، مما تسبب في صعوبات خاصة في بداية العام الدراسي”.
وقال الأمين إن الضرر وعدم اليقين الذي سببته هذه الأزمة للنظام المصرفي الهش ومصداقيته سيستغرق وقتا للتعافي،مضيفا:” لا ينبغي أبدًا السماح لهذه التجربة المؤلمة بالحدوث مرة أخرى”.
ونبه إلى أن هذه الأزمة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتشكيل حكومة ليبية موحدة تتمتع بشرعية محلية حقيقية واعتراف دولي قوي،مشددا على أن الوحدة والاستقرار أمر بالغ الأهمية حتى تتمكن ليبيا من إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأكمل:”كما سلطت علينا هذه الأزمة أهمية احترام خطوط السلطة وضرورة الالتزام بالإعلان الدستوري الدستور الليبي والاتفاق السياسي الليبي الذي نص عليه الإعلان الدستوري،ومرة أخرى، نشكر الممثل الخاص للأمين العام بالإنابة ستيفاني خوري،وفريقها على هذه الوساطة السريعة والناجحة”.
وختم الأمين حديثه:”دعونا الآن نبني على هذا النجاح ونشجعهم على العمل بشكل وثيق مع قيادة مجلس النواب وفقا للمادة 5 من الاتفاق السياسي الليبي لدعم اختيار حكومة موحدة جديدة لليبيا من شأنها أن تقودنا إلى الانتخابات”.