فلسطين – سُمعت بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، السبت، أصوات انفجارات ناجمة عن تصدي منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية لصواريخ، وتطاير شظاياها، وذلك في ظل التصعيد العسكري بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن شظايا صواريخ سقطت في قرى عين يبرود وسنجل، شمال شرق رام الله، وأخرى في بلدة حوارة جنوبي نابلس.
ووثق مواطنون لحظة سقوط الشظايا بعد اعتراض منظومة “القبة الحديدية” صواريخ أطلقت من لبنان، بعد سماع أصوات انفجارات في سماء مدينة رام الله ومحيطها نتيجة الاعتراضات.
ودوت صفارات الإنذار مرتين، صباح السبت، في عدة مستوطنات وسط الضفة الغربية.
والسبت، أعلنت الفصائل اللبنانية في بيانات عبر “تلغرام”، قصف مستوطنات إسرائيلية، وذلك عقب ليلة من الغارات العنيفة التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صاروخا أطلق من لبنان سقط في منطقة مفتوحة قرب رام الله، بينما أكدت هيئة البث العبرية أن “الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من لبنان باتجاه مستوطنات الضفة بعمق 100 كيلومتر”.
وجاء إطلاق الصواريخ بعد غارة عنيفة وغير مسبقة، مساء الجمعة، على حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، قال إعلام عبري إنها استهدفت الأمين العام الفصائل اللبنانية حسن نصر الله، وأدت إلى إصابته، فيما لم يصدر نفي أو تأكيد بهذا الخصوص من جانب الحزب حتى الساعة 10:10 ت.غ.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
وبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية في لبنان حتى مساء الجمعة، 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها موزعة في مختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.
الأناضول