بروكسل – تولى الهولندي مارك روته الثلاثاء، رسميا منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) خلفا لسلفه ينس ستولتنبرغ.
وفي حديثه خلال حفل التنصيب بمقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل، شكر روته الحلفاء الذين عهدوا إليه بالمهمة.
وأعرب عن شكره لسلفه ستولتنبرغ “لأنه جعل الناتو أقوى وأكثر اتحادا وتحالفا”، وفق تعبيره.
وفي مؤتمر صحفي قبيل الحفل، أعلن روته أنه سيعطي الأولوية لثلاث قضايا خلال فترة ولايته، أولها أوكرانيا.
وشدد على أن أوكرانيا يجب أن تكون عضوا في الحلف، قائلا: “لا يمكن أن يكون هناك أمن دائم في أوروبا دون أوكرانيا قوية ومستقلة”.
وأشار روته إلى أن أولويته الثانية “بذل المزيد من الجهد فيما يتعلق بالدفاع، وزيادة الاستثمار في هذا المجال”.
وأما الأولوية الثالثة، فذكر أنها تتمثل ببذل جهد أكبر للتأكد من تطوير شركاء الناتو، بما في ذلك الشركاء بالشرق الأقصى.
وردا على سؤال عما إذا كان لديه مخاوف بشأن احتمال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال روته: “لست قلقا، أعرف كلا المرشحين جيدا”.
وأضاف: “عملت مع ترامب أربع سنوات، كان هو الذي دفعنا إلى إنفاق المزيد (على ميزانية الدفاع للحلف)”.
وفي 26 يونيو/ حزيران الماضي تم تعيين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أمينا عاما للناتو، خلفا لستولتنبرغ الذي قضى 10 سنوات على رأس الحلف، حيث مُدّدت ولايته أكثر من مرة، لأسباب منها ضمان الاستمرارية بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.
الأناضول