أستراليا – كشفت زوجة عالم الحيوان الشهير آدم بريتون المتهم باغتصاب وتعذيب وقتل الكلاب عن اللحظة التي علمت فيها بأفعاله، وكيف توسلها أن ترسل له كتبا عن الكلاب إلى السجن.
وقالت إيرين لبرنامج الأخبار الأسترالي “60 دقيقة”، إنها كانت خارج المدينة ضمن فريق عمل عندما قيل لها إن الشرطة اقتحمت منزلهم في داروين.
ولم تكن لديها “أي فكرة عن سبب أو طبيعة الجرائم”، حتى أخبرها أحد المحامين أن زوجها متهم باغتصاب وتعذيب 42 كلبا، وقتل 39 منهم على الأقل.
وأوضحت إيرين: “لقد أخبروني أن هناك جرائما تتعلق بالقسوة على الحيوانات، ومن الواضح أن هناك اعتداء جنسي. إن سماع هذه المعلومات هو أسوأ شيء يمكن أن تعرفه عن شريك حياتك. لقد كان الأمر صادما للغاية.. شعرت بالغثيان ولم أستطع التحدث ولم أستطع التفكير”.
وأضافت: “إنه مريض نفسيا.. لا أستطيع حتى الآن أن أفهم كيف يمكن لشخص أن يكون فاسدا وشريرا إلى هذا الحد”.
وحُكم على بريتون، الذي عمل مع ديفيد أتينبورو في هيئة الإذاعة البريطانية، بالسجن لمدة 10 سنوات الشهر الماضي، بتهمة الإساءة المروعة للحيوانا، بالإضافة إلى حيازة مواد إباحية للأطفال.
ومنذ ذلك الحين، انفصلت إيرين عن عالم الحيوان البريطاني، لكنها تقول إنه استمر في الاتصال بها من خلف القضبان متوسلا لها للحصول على كتب عن تدجين الكلاب وتاريخ سلالاتها وسلوكها.
وقالت إيرين: “إنه يكتب عن هذا الأمر كما لو كان قادرا على مواصلة تخيلاته في ذهنه، وهذا يجعلني غاضبة حقا”.
وبدأ بريتون، وهو باحث كبير في جامعة تشارلز داروين، في الإساءة إلى الحيوانات في عام 2014، ولم يتوقف إلا عندما تم القبض عليه في أبريل 2022، بعد أن أرسلت السلطات مقطع فيديو شاركه عبر الإنترنت لنفسه وهو يرتكب الإساءة.
وأسفر البحث في الكمبيوتر المحمول الخاص ببريتون أيضا عن العثور على 15 ملفا من مواد إساءة معاملة الأطفال التي حصل عليها عبر الإنترنت، بما في ذلك محتوى يتضمن تعرض أطفال صغار لأفعال مرعبة.
المضدر: نيويورك بوست