الأردن – شدد ملك إسبانيا فيليب السادس على أن الصراع الذي بدأ قبل عام في غزة وجلب صور معاناة ودمارا لا يوصف في القطاع وما زال يتفاقم أكثر بامتداده إلى لبنان، يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن.
وقال فيليب السادس خلال لقائه الجالية الإسبانية في الأردن بمنزل السفير الإسباني بعمان مساء يوم السبت: “نريد أن نرى نهاية المأساة الإنسانية وصمت الأسلحة، لنعود إلى طريق السياسة والدبلوماسية”.
وأضاف أن “استئناف الجهود المبذولة بكثافة أكبر لتحقيق حل الدولتين الذي يرسي الأسس لسلام متين ودائم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وتابع ملك إسبانيا قائلا: “في هذه اللحظات توحدنا أيضا الرغبة العميقة في السلام والحوار”.
وتشن القوات الإسرائيلية غارات جوية على جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت منذ أكثر من أسبوع، فيما أعلنت قبل أيام بدء عملية برية في الأراضي اللبنانية من دون أن يعلن حتى اللحظة عن أي تقدم ميداني.
وفي المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بإسرائيل إثر إطلاق الفصائل فلسطينية واللبنانية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات وسط تعتيم صارم في تل أبيب على الخسائر البشرية والمادية.
هذا، وأكد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية “ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2036 شهيدا و9653 مصابا منذ 8 أكتوبر ولغاية الجمعة 4 سبتمبر”.
كما تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وقتل في الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 138 ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: RT + “بترا”