السعودية – جذب معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 أكثر من 400 جهة عارضة من 45 دولة، مما يعزز مكانته على الساحة الدولية كوجهة محورية للاستثمار والتجارة والسياحة.
وانطلقت فعاليات المعرض في 3 أكتوبر/ تشرين الأول، وتتواصل على مدى 10 أيام في مقره بمنطقة مَلهم شمال العاصمة السعودية الرياض.
ويقام المعرض، الذي ينظمه “نادي الصقور السعودي”، على مساحة إجمالية تصل الى 160 ألف متر مربع، ويعدُّ الأكبر من نوعه بالمملكة والعالم، حيث يجمع كل ما يهتم بموروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية في فعالية ثقافية وترفيهية.
وحول ما يتميز به في دورة هذا العام، قال الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبد العزيز الشميسي، إن المعرض “أصبح منصة أعمال دولية رائدة مع مشاركة أكثر من 400 جهة عارضة يمثلون 45 دولة”؛ “مما يعزز من حضور المعرض على المستوى العالمي، ويسهم في جذب المستثمرين والزوار من مختلف دول العالم”.
وأشار الشميسي، في بيان صحفي، إلى أنه “تم توسيع مساحة المعرض لتصبح 160 ألف متر مربع ما يمثل 3 أضعاف مساحته في السنوات السابقة نتيجة الإقبال الكبير من الشركات والزوار”.
وأضاف أن معرض الصقور والصيد السعودي “أصبح وجهة اقتصادية متميزة، توفر فرصًا تجارية فريدة للشركات المحلية والدولية؛ ما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة للأعمال والاستثمار”.
ويتضمن المعرض في نسخة هذا العام فعاليات متنوعة وورش عمل تدعم هواية تربية الصقور والصقارة.
كما يحتضن المعرض المنصة الأولى من نوعها لبيع الأسلحة في المملكة، حيث تعرض فيه شركات سعودية أسلحة وذخائر تمثل أكثر من 55 علامة تجارية عالمية، إلى جانب إصدارات خاصة ونادرة لهواة الصيد، كما يوفر تجربة الرماية الحقيقية والافتراضية بالسلاح.
ويشمل المعرض، كذلك، منطقة للطهي البري، ومتحف شلايل الرقمي، ومعرضا للصور الفوتوغرافية، وآخر للفن التشكيلي الحي، ومنطقة للفنون والحرف اليدوية والنحت، إضافة إلى منطقة للمأكولات، وتجربة سيارات الدفع الرباعي، وعروض الفروسية والدرون.
وأوضح الشميسي أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي “يمثل فرصة فريدة لدعم التجارة والتواصل بين أصحاب الأعمال”.
وتابع: “المعرض ليس مجرد حدث تجاري، بل أصبح يمثل منصة للتواصل وبناء شراكات جديدة، ودعم المشاريع المبتكرة التي تعزز قطاع الصقور والصيد وتحافظ على التراث السعودي الغني”.
وأشار الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي إلى أن المعرض “يهدف كذلك لتعزيز السياحة المحلية والدولية، حيث يجذب الزوار والمهتمين من مختلف أنحاء العالم”.
ودعا كافة الجهات المعنية والمستثمرين إلى المشاركة في هذا الحدث الفريد، حيث يقدم لهم “فرصًا اقتصادية كبيرة من خلال عرض أحدث المنتجات والتقنيات في عالم الصقور والصيد”.
واختتم الشميسي حديثه مؤكدا أن “النجاح المالي الذي حققه المعرض في الأعوام السابقة، وتحقيق مبيعات تجاوزت الملايين من الريالات السعودية، يعزز من التوقعات بتحقيق أرقام قياسية جديدة هذا العام مع زيادة عدد الشركات العارضة والتوسع في المساحة المخصصة للمعرض”.
الأناضول