ليبيا – رأت رئيس لجنة التنمية المستدامة بمجلس النواب، ربيعة بوراس أن ما يقوم به الجانب الأمريكي من مقترحات، هو في إطار دعم المؤسسة المالية الليبية (المصرف المركزي) لاستعادة توازنها واستقرارها وحياديتها التي فقدتها منذ سنوات.
بوراس أوضحت في تصريح لموقع “عربي21” القطري، أوضحت أن “ما حدث في شهر أغسطس من قرارات فردية وغير مدروسة من قبل المجلس الرئاسي، جعل استعادة الثقة في وضع المصرف المركزي أمرا يحتاج إلى الكثير من الخطوات لاستعادة استقلاليته، ومهنيته تجاه العدالة في الصرف بما يتعلق ببرامج التنمية والاعتمادات المالية، التي تعمل على تغطية حاجة السوق من الغذاء والدواء، وغيرها من الخدمات الأساسية الأخرى”، حسب قولها.
وتابعت: “لذا، استعادة دور المصرف يحتاج لمتابعة دولية دون فرض سياسات اقتصادية على الليبيين تحرمهم من حقوقهم، فالإرادة الوطنية هدف أساسي والشريك الأجنبي عليه واجب المساعدة الفنية، ودعم مصالح الدولة الليبية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي والسياسي، في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم من حروب وأزمات”.