سويسرا – بعد أن تقدمت رابطتا الدوري الإسباني والإنجليزي إلى جانب الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين “فيفبرو” بشكوى ضد الـ”فيفا”، خرج الأخير للهجوم مكذبا الجميع.
وتحركت روابط الأندية الأوروبية على رأسها رابطتي الليغا الإسبانية والبريميرليغ الإنجليزي، بشكوى رسمية ضد فيفا أمام هيئات مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي، متهما إياه بزيادة عدد المباريات الدولية دون الرجوع لهم، ما تسبب في معاناة اللاعبين من الضغط.
ويستهدف التحرك المشترك إلى تقليص سلطة الهيئات الحاكمة في عالم كرة القدم، في ظل السخط المتزايد من اللاعبين والأندية ضد “فيفا”، حيث أصبح جدول المباريات غير قابل للاستمرار بالنسبة للدوريات الوطنية، ويشكل خطرا على صحة اللاعبين.
تلك الشكوى رد عليها الاتحاد الدولي “فيفا”، مؤكدا بحسب ما نشرت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، أن زيادة عدد المباريات لم يتم إلا بعد الحصول على موافقة بـ”الإجماع” من قبل المجلس، الذي يتألف من ممثلين من جميع القارات، بما في ذلك أوروبا، مشددا على أنه تم عقد مشاروات واسعة وشاملة، شارك فيها حتى فيفبرو وهيئات الدوريات.
وأضاف فيفا: “هذا التقويم الدولي هو الأداة الوحيدة التي تضمن لكرة القدم الدولية الاستمرار والازدهار جنبًا إلى جنب مع كرة القدم الوطنية والقارية للأندية، لكن بعض الدوريات الأوروبية تتصرف وفقا لمصالحها التجارية وبنفاق ودون مراعاة الآخرين”.
وتابع الاتحاد الدولي: “من الواضح أن هذه الدوريات تفضل تقويما مليئا بالمباريات الودية والجولات الصيفية، والتي غالبا ما تشمل سفرا مكثفا حول العالم، في المقابل على فيفا حماية المصالح العامة لكرة القدم العالمية، بما في ذلك حماية اللاعبين في كل مكان وعلى جميع مستويات اللعبة”.
المصدر: RT