جنوب لبنان.. صفارات الإنذار تدوي بمركز “اليونيفيل” في صور

لبنان – دوت صفارات الإنذار، صباح الأحد، داخل مركز القوة المؤقتة للأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) في قضاء صور جنوبي لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن “صفارات الإنذار دوت بالمرحلة الثالثة أي الخطر الشديد في مركز اليونيفيل ببلدة معركة بقضاء صور في محافظة الجنوب”.

يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان وشن غارات على مناطق متفرقة في الجنوب وعلى ضاحية بيروت الجنوبية، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

وخلال الأيام الماضية، استهدف الجيش الإسرائيلي مقار وعناصر “اليونيفيل” جنوب لبنان أكثر من مرة، ما أثار انتقادات حادة تجاه تل أبيب.

والجمعة، قال متحدث “اليونيفيل” أندريا تيننتي، في مؤتمر صحفي أسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن الجيش الإسرائيلي استهدف مواقع اليونيفيل “بصورة متكررة، ما يعرض حياة أفراد اليونيفيل للخطر”.

وقبل أيام، أعلنت اليونيفيل إصابة أحد جنودها بطلق ناري “مجهول المصدر” قرب مقرها الرئيسي في بلدة الناقورة جنوب لبنان، إضافة لإصابة عسكريين اثنين من الكتيبة السريلانكية جراء استهداف دبابة إسرائيلية برج مراقبة لليونيفيل في بلدة الناقورة، وفق بيان للقوات الأممية.

كما أعلنت اليونيفيل عن “أضرار جسيمة” لحقت بمبانيها في بلدة رامية جنوبي لبنان جراء قصف إسرائيلي في محيطها.

فيما أطلق جنود إسرائيليون النار عمدا على موقع لليونيفيل في بلدة اللبونة، ونقطة مراقبة تتبع لها في منطقة رأس الناقورة (جنوب)، ما أدى إلى أضرار مادية، وفق بيانات متفرقة للقوات الأممية.

جدير بالذكر أن اليونيفيل تأسست في مارس/ آذار 1978، للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و448 قتيلا و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

 

الأناضول

Shares