إسرائيل – صرح مسؤول أمريكي يرافق الوزير أنتوني بلينكن إن الأخير ينوي التحدث للقادة الإسرائيليين حول الضربة المتوقعة على إيران وتثبيط أي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراع الإقليمي بشكل كبير.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في زيارته الحادية عشرة للمنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث تأمل واشنطن في إحياء اتفاق وقف إطلاق النار بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار.
كما التقى بلينكين بمسؤولين آخرين، بما في ذلك الرئيس إسحاق هرتصوغ ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ومن المقرر أن يزور بلينكين عددا من الدول العربية، ومن المرجح أن تشمل الأردن والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وتأتي جولة بلينكن عقب جولات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لمحاولة بناء الدعم قبل الضربة الانتقامية الإسرائيلية التي هددت بها، كما تقول الأوساط الإسرائيلية.
ومن المرجح أن تركز محادثات بلينكن أيضا على لبنان، حيث وسعت إسرائيل هجماتها على حركة الفصائل اللبنانية وتعهدت إسرائيل بدفع الفصائل اللبنانية بعيدا عن الحدود والسماح لعشرات الآلاف من السكان بالعودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل كما تقول تل أبيب.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة بلينكن تأتي أيضا على خلفية الإحراج في واشنطن بعد تسرب وثائق البنتاغون السرية التي تتناول المعلومات الاستخبارية حول الاستعدادات الإسرائيلية للهجوم وقد اعتذرت الولايات المتحدة لإسرائيل عن التسريب، وفق “يديعوت إحرنوت”.
ولفتت “يديعوت إحرنوت” إلى أن الحكومة الإسرائيلية التي اجتمعت قبل بضعة أيام لم تبحث إطلاقا موضوع الهجوم على إيران، ولم تسمح لنتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرارات في هذا الشأن في الوقت الراهن. والسبب في ذلك بحسب التقديرات، أن الموافقة الجوهرية لن تتم في نقاش سيتم تحديده مسبقا، بل ستتم في اللحظة الأخيرة كما حدث في هجوم الحوثيين، أو في الموافقة. القضاء على نصرالله تم عبر الهاتف.
المصدر يديعوت إحرنوت، تايمز أوف إسرائيل