ليبيا – علق عبد الرزاق العرادي القيادي في حزب العدالة والبناء عبد الرزاق العرادي،على إعلان وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال عماد الطرابلسي بشأن قرب عودة شرطة الأداب ،قائلا:” الأمر لا يتعلق بسلوكيات مخالفة للأخلاق فحسب، بل هو جريمة منظمة لا تجدي معها جهود شرطة الآداب”.
العرادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،أضاف:” في الماضي، كانت هناك ظاهرة تُعرف باسم مدرسة مبروكة، حيث كانت ضابطات، على رأسهن مبروكة، يتولين استدراج الفتيات وتقديمهن لرأس النظام، ليصبحن بعد ذلك خليلات لضباط متزوجين.”.
وتابع العرادي حديثه:” هذا ليس قولي، بل هو جزء من الفضائح التي نشرها بعض أتباع النظام السابق وأظهرتها تحقيقات مكتب النائب العام، أما اليوم، فهناك ظاهرة تعرف باسم الشامخات وهن خليلات لبعض عناصر المليشيات،ويستخدمن أيضًا لاستدراج الموظفين والمسؤولين بهدف الإيقاع بهم وابتزازهم لاحقًا”.
وبحسب العرادي،تنتشر هذه الظاهرة في الاستراحات خاصةً في ضواحي طرابلس، لا سيما في غربها،كما تستمد الشامخات قوتهن من دعم المليشيات، مما يضفي عليهن نوعًا من الحصانة،مشيرا إلى أن هذه الجريمة تتطلب مجهودًا أمنيًا ودينيًا وتوعويًا واجتماعيًا لإنقاذ الفتيات من الوقوع في هذا المستنقع الجاذب في بدايته والمدمر في نهايته.