ليبيا – استبعد رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، أن يبادر البرلمان بإعلان موقفه من الصراع الداخلي داخل مجلس الدولة.
وقال زهيو، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“: “معلوم أن البرلمان يفضل استمرار المشري رئيسًا للمجلس، وقد سبق أن توصّل صالح والمشري إلى قدر من التفاهمات حول القوانين الانتخابية وتشكيل حكومة جديدة، حينما كان الأخير رئيسًا للمجلس، قبل أن يخلفه تكالة في أغسطس 2023”.
وأشار زهيو إلى وجود ثلاثة سيناريوهات لحل النزاع داخل مجلس الدولة. الأول يتمثل في التقاضي، وهو مسار طويل، والثاني عبر إجراء جولة إعادة جديدة يحضرها جميع الأعضاء، أما السيناريو الثالث، والذي يرجح حدوثه، فهو استمرار انقسام المجلس حتى أغسطس 2025.
وشدد زهيو على أن أي توافقات قد يتوصل إليها البرلمان مع المشري، بصفته رئيسًا للمجلس، ستكون عرضة للطعن، مما يُنذر بمزيد من الجمود في المشهد السياسي.