ليبيا – أوضح الخبير الاقتصادي مختار الجديد أن أحد أبرز العوامل المؤثرة على السوق الموازي للعملة هو توقعات السوق بمزيد من خفض الرسوم على سعر الصرف، مما دفع العديد إلى العزوف عن شراء الدولار من المصرف.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“، أضاف الجديد: “هذا الوضع خلق فجوة في السوق استغلها المضاربون لتحقيق أرباح مؤقتة”، مشيرًا إلى أن هذه الحالة لن تستمر طويلًا طالما أن هناك فارقًا قائمًا بين سعر السوق الموازي وسعر الصرف الرسمي.
وتابع الجديد قائلاً: “سيؤدي ذلك إلى زيادة طلب المصرف المركزي على الدولار لتعويض النقص في المعروض، مما سيؤدي تدريجيًا إلى تقارب أسعار السوق الموازي مع السعر الرسمي”.
وتوقع الجديد أن يعود الاستقرار إلى السوق الموازي، على الأقل حتى نهاية الربع الأول من عام 2025، إذا استمرت السياسات الحالية في التعامل مع العرض والطلب بشكل متوازن.