ليبيا – عقد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، يوم الإثنين، اجتماعًا بمقر المجلس في طرابلس مع رئيس الأركان العامة التابع للمجلس الرئاسي، الفريق أول محمد الحداد، ولجنة ترسيم الحدود.
وخلال الاجتماع، قدم الحداد إحاطة شاملة للمنفي حول آخر التطورات في ملف الحدود البرية والبحرية بين ليبيا ودول الجوار، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتوثيق هذه الحدود والحفاظ على السيادة الوطنية.
وأوضحت لجنة ترسيم الحدود في إحاطتها أن الحدود البرية بين ليبيا ودول الجوار تم تحديدها وفقًا لاتفاقيات تاريخية رسمية، من بينها اتفاقية 1910 بين الاستعمار الفرنسي والعثماني، التي تُعد الإطار القانوني الأساسي لتحديد الحدود بين الدول. كما أشارت إلى إعادة بناء النصب الحدودية بين ليبيا وتونس في عام 2020، باستخدام أحدث التقنيات الجغرافية لضمان وضوح الحدود وتوثيقها.
وأضافت اللجنة أنها تعمل باستمرار بالتنسيق مع لجان حدودية مشتركة مع دول الجوار، لضمان استقرار الحدود، مع التركيز على تعزيز التنسيق الأمني والاقتصادي لمكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مواجهة أي تهديدات قد تؤثر على السيادة الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، أكدت اللجنة أن الحدود البرية والبحرية بين ليبيا ودول الجوار تُعد حدودًا ثابتة وفقًا للقانون الدولي، مشددة على استمرار الجهود لضمان استقرارها وحمايتها من أي تحديات محتملة.