روسيا – سيقوم العلماء الروس من المركز الوطني للفيزياء والرياضيات بحلول عام 2030 بتطوير أقوى جهاز ليزر في العالم بقدرة 100 بيتاواط.
سيجعل هذا الأمر من الممكن “غلي” الفراغ والحصول على بيانات فريدة حول بنية المادة ومنشأ الكون، حسبما أفاد الأكاديمي الروسي ألكسندر سيرغييف المدير العلمي للمشروع.
وقال: “سيقوم المركز الوطني للفيزياء والرياضيات في إطار مشروع دراسات حقول الضوء الشديد (XCELS) بتطوير أقوى ليزر ثنائي القناة في العالم بقوة 100 بيتاواط بحلول عام 2030، الأمر الذي سيسمح لنا باختبار المكونات المهمة لجهاز الليزر والبدء في إنشاء ليزر آخر بـ12 قناة سيكون من النوع الذي سيسمح للعلماء بـ”غلي” الفراغ عمليا، وهو ما لم يتمكن أحد في العالم من تحقيقه، وسنتلقى بيانات جديدة وفريدة من نوعها حول بنية المادة ومنشأ الكون لفهم لحظات أولى من وجوده”.
وقال الأكاديمي إن المشروع يقوم على الأفكار والتقنيات الروسية التي تم اختبارها في الممارسات العملية. وأضاف قائلا: “لقد أنشأت روسيا أنظمة ليزر حقيقية بقوة عدة بيتاواط، مما يجعل من الممكن توسيع نطاق استخدام التكنولوجيا وتحقيق نتيجة قياسية، وهي بلوغ قيمة 100 بيتاواط وما أعلاه”.
وقد أسس مشروع XCELS الأكاديمي ألكسندر سيرغييف وجيرارد مورو العضو الأجنبي في أكاديمية العلوم الروسية والحائز على جائزة نوبل.
المصدر: تاس