مصر – أعلن مدير مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء في مصر محمد دويدار أن مصر تمتلك أعظم مشروعات العالم.
وأشار دويدار إلى أن مشروع الضبعة يعزز من خلق فرص الاستثمار الأجنبي في مصر حيث أصبح مثالا يحتذى به عالميا، لافتا إلى أن المشروع أدخل صناعة جديدة إلى مصر مما يعطي فرصة للشركات المصرية للمشاركة في صيانة وتشغيل المفاعل النووي.
وأوضح دويدار، أن من أهداف البعد الاقتصادي الاجتماعي للمشروع دعم المشروعات البحثية وتوطين صناعة التكنولوجيا النووية في مصر، موضحا أن البعد البيئي للمشروع يخدم التزام مصر بتقليل انبعاثات الكربون الذي يسهم في تغير المناخ فمصر أعلنت عن خطتها لتنوبع مصادر الطاقة، ومشروع الضبعة يقدم طاقة نظيفة موثوقة.
ونوه بأنه من أهم مميزات الضبعة هي مدرسة تحمل نفس الاسم التي تعزز القدرات البشرية ونزيد من إمكانية التوظيف وتحسين الدخل.
وتعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.
المصدر: اليوم السابع