السودان – أسفرت الضربات المتبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاثنين الماضي في دارفور وأم درمان عن مقتل أكثر من 165 شخصا وإصابة المئات، حسب مجموعة “محامو الطوارئ.
وتابعت المنظمة التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على صفحتها في “فيسبوك”، عن الغارة في مدينة كبكابية في شمال دارفور، “وقع القصف في يوم السوق الأسبوعي، حيث تجمع الأهالي من قرى مختلفة للتبضع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، بينهم نساء وأطفال”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وقال المسؤول التابع للحكومة السودانية المرتبطة بالجيش، أحد طرفي الحرب في السودان، إن قذيفة أصابت حافلة ركاب أدت إلى مقتل جميع من بداخلها وعددهم 22 فردا تحولوا إلى أشلاء.
وفي مدينة أم درمان شمال العاصمة، قتل 65 شخصا على الأقل إثر قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع، بحسب ما أعلنه والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، لتصل الحصيلة إلى أكثر من 165 ضحية في يومين.
ويتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين، حيث اتهم الجيش، في بيان صدر امس الثلاثاء، قوات الدعم السريع بـ”نشر الأكاذيب”، مؤكدا أن عملياته تستهدف “قواعد نشاط المتمردين” فقط.
يذكر أنه ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: أخبار السودان + فرانس برس