كرم الدين: الكفرة نموذج للتضامن مع النازحين السودانيين وسط تحديات متزايدة

ليبيا: كرم الدين يشيد بدعم الكفرة للاجئين السودانيين ويدعو لتعزيز المساعدات الإنسانية

توافد أعداد كبيرة من النازحين
أوضح أمين كرم الدين، منسق الجالية السودانية في الكفرة، أن المدينة شهدت موجة نزوح كبيرة منذ اندلاع الحرب في السودان، كونها بوابة الدخول إلى ليبيا. وخلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار“، وتابعته صحيفة المرصد، أثنى على سكان الكفرة لدعمهم النازحين ومشاركتهم الموارد رغم محدودية الإمكانيات.

مساعدات من القيادة العامة والمجتمع المحلي
كرم الدين أشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، بقيادة المشير حفتر، بادرت بإرسال 55 شاحنة محملة بمواد غذائية ومواد إغاثية أساسية، تم توزيعها بانتظام على النازحين. وأكد أن المساعدات التي شملت كساءً، مراتب، بطاطين، ومواد غذائية، سدت فجوة كبيرة، إلا أن تزايد أعداد النازحين يستدعي مزيدًا من الدعم.

احتياجات ملحة في فصل الشتاء
أكد كرم الدين أن الاحتياجات الضرورية تتزايد مع فصل الشتاء وتشمل الكساء والغذاء والدواء. وناشد الجهات الداعمة والمنظمات الإنسانية لزيادة جهودها لتلبية احتياجات النازحين، خصوصًا العائلات التي تعولها الأمهات وتشكل 30% من النازحين.

جهود في التعليم والصحة
فيما يخص التعليم، أوضح كرم الدين أن أبناء النازحين تمكنوا من الالتحاق بالمدارس بشكل اعتيادي، وتم تخصيص مدرسة خاصة لهم. وعلى الصعيد الصحي، أشاد بدور الطوارئ الصحية والعيادات المتنقلة، مؤكداً أن النازحين يحصلون على العلاج وحالات الولادة بالمجان.

تسهيلات حكومية للنزوح
كرم الدين أشار إلى توجيهات القيادة والحكومة الليبية التي سهّلت إجراءات الإقامة والعمل للنازحين، بما في ذلك استصدار شهادات صحية مجانية. كما أبدى امتنانه لدعم الكفرة الذي وصفه بأنه “يعكس معدن الشقيق الليبي“.

مناشدة للمجتمع الدولي
جدد كرم الدين دعوته للمنظمات الإنسانية للوفاء بالتزاماتها وتقديم الدعم للنازحين، مؤكداً أن ليبيا، وتحديداً مدينة الكفرة، كانت الوجهة الأكثر استقبالاً وترحيباً بالنازحين السودانيين منذ بدء الأزمة.

Shares