الولايات المتحدة – كرم الرئيس الأمريكي جو بايدن، امس السبت، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، بمنحه وسام الحرية الرئاسي، إلى جانب 18 لاعبا آخرين.
وتعد هذه الجائزة أعلى وسام مدني في البلاد تقديرا لمساهمة ميسي كلاعب ونجم كبير أثرى الدوري الأمريكي لكرة القدم بالإضافة إلى أعماله الخيرية.
وانتقل ميسي، الذي يعد واحد من أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، إلى الولايات المتحدة في عام 2023 وفاز بكأس الدوري ودرع مشجعي الدوري الأمريكي لكرة القدم في موسمين له مع إنتر ميامي.
كما قاد منتخب بلاده للفوز بلقب كوبا أمريكا للمرة الثانية على التوالي في يوليو/ تموز الماضي، في البطولة التي استضافتها الولايات المتحدة.
وسجل ميسي معدل 1.82 هدفا لكل 90 دقيقة خلال موسم 2024 في الدوري الأمريكي لكرة القدم، وهو ثاني أعلى معدل في مسيرته – بينما غاب عن 105 أيام من مباريات النادي، وهي ثاني أطول فترة غياب في موسم واحد في مسيرته، بسبب اللعب في بطولة كوبا أمريكا وتعرضه للإصابة بعد تلك البطولة.
وجاء في بيان عبر الموقع الرسمي للبيت الأبيض بالإنترنت: “يعتقد الرئيس بايدن أن القادة العظماء يحافظون على الإيمان، ويعطون الجميع فرصة عادلة، ويضعون اللياقة فوق كل شيء آخر”.
وتابع: “إن هؤلاء الأفراد التسعة عشر هم قادة عظماء جعلوا من أميركا مكانا أفضل، إنهم قادة عظماء لأنهم أشخاص طيبون قدموا مساهمات غير عادية لبلادهم وللعالم”.
وأضاف البيان: “ليونيل ميسي هو اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ كرة القدم الاحترافية، وهو يدعم برامج الرعاية الصحية والتعليم للأطفال في جميع أنحاء العالم من خلال مؤسسة ليو ميسي ويعمل سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسف”.
ولم يحضر ميسي حفل تسلم الميدالية بسبب تضارب المواعيد والالتزامات السابقة التي حالت دون تواجده في هذا التوقيت بحسب بيان لفريق العلاقات العامة للاعب.
وينتهي عقد ميسي مع ميامي بنهاية موسم 2025، مع عدم وجود أي يقين بشأن خطواته التالية.
وكالات