مؤتمر بنواكشوط يوصي بإطلاق شبكة إفريقية للحوار والمصالحة

نواكشوط – أوصى المشاركون في فعاليات “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم” المنعقد بنواكشوط، امس الخميس، بإطلاق شبكة إفريقية للحوار والمصالحة تتضمن منصة رقمية متعددة اللغات.

جاء ذلك وفق بيان ختامي للنسخة الخامسة من المؤتمر الذي استضافته العاصمة الموريتانية نواكشوط، على مدار 3 أيام، ويعد إحدى المبادرات التي أطلقها “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” برئاسة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.

وأوصى المؤتمر بإطلاق شبكة إفريقية للحوار والمصالحة، تتضمن منصة رقمية متعددة اللغات، يشرف عليها علماء ومفكرون وقيادات مجتمعية من مختلف دول القارة.

وتهدف الشبكة، وفق البيان، إلى “توفير مساحة تفاعلية لتبادل الخبرات والنماذج العملية للمصالحات، وإلى تقديم حلول مبتكرة لحل النزاعات، ودعم التواصل بين الأطراف المتنازعة باستخدام تقنيات الترجمة الفورية لتعزيز الفهم المتبادل”.

كما أوصى المؤتمر “بإنشاء صندوق دعم المصالحات والتنمية المحلية بإفريقيا، بتمويل من الحكومات والشركاء الدوليين (لم يسمهم)، يُخصص لدعم مبادرات المصالحات القبلية والمجتمعية في القارة الافريقية، وتمويل برامج التعليم والتدريب في المناطق التي تشهد نزاعات”.

ودعا إلى “إطلاق جوائز سنوية محلية للمصالحة والحوار في إفريقيا، تمنح لأفضل المبادرات المجتمعية والفردية التي نجحت في حل نزاعات طويلة الأمد، أو تقليل حدة التوترات في مناطق النزاع”.

وأكد المشاركون في المؤتمر على أهمية “استحداث لجنة للحوار والمصالحات والتنمية، تجمع بين الحكماء والوجهاء والعلماء في كل بلد، وتعنى بالوساطات والمصالحات لفض النزاعات في القارة”.

واستضافت نواكشوط على مدار ثلاثة أيام فعاليات النسخة الخامسة من “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم”، تحت عنوان: “القارة الإفريقية، واجب الحوار وأهمية المصالحات”.

وشارك في المؤتمر وزراء الشؤون الدينية بعدد من الدول الإفريقية، بالإضافة إلى عدة رؤساء مجالس إفتاء من بلدان في القارة.

 

الأناضول

Shares