مصر – صرح الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى، بأن الدول والمناطق المحيطة بمصر تشهد اضطرابا شديدا، بما في ذلك إسرائيل.
وأضاف خلال حوار مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” أن المنطقة تمر بمرحلة تغيير جذرية، بدأت فصولها الأولى عام 2011، وتشهد الآن الفصل الثاني من هذا التغيير.
وأشار موسى إلى أن الملامح الحالية للتغيير في الشرق الأوسط أصبحت أكثر وضوحا مقارنة بما كان عليه الوضع في 2011. ولفت إلى أن أول ملامح هذا التغيير هو العمل على إضعاف القضية الفلسطينية أو محوها تماما من الخريطة السياسية.
وقال: “أعماق القضية الفلسطينية أكبر بكثير مما يتصوره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أنه بعد أحداث 7 أكتوبر لن يكون هناك حديث عن دولة فلسطينية”.
وأكد موسى أن المقاومة الفلسطينية لم تنتهِ، وأنه لا يمكن القضاء عليها بالقوة العسكرية أو بعدد من الدبابات.
وأوضح أن العمل المقاوم هو رد فعل طبيعي على الاحتلال والانتهاكات المستمرة، بما في ذلك تدمير المدن وحرقها والاعتداءات المتكررة. وقال: “المقاومة نتاج طبيعي للظلم والاحتلال”.
وحول دور هجوم 7 أكتوبر في الأحداث الحالية، قال موسى إن “الحديث عن أن الهجوم هو السبب الرئيسي للأحداث الحالية لا يستند إلى منطق سليم”.
وأضاف: “لو لم يحدث هجوم 7 أكتوبر، لكانت الأحداث قد وقعت على أي حال. الاحتلال وصل إلى مرحلة من الظلم والفساد جعلت الرد أمرا متوقعا”.
المصدر: وكالات