مخيم الفارعة تحت الحصار: نزوح جماعي ومنع المساعدات وتدمير للبنى التحتية

فلسطين – أعلنت لجنة طوارئ مخيم الفارعة اليوم الثلاثاء أن ثلث سكان المخيم والذين يقدر عددهم بنحو 3000 نسمة، نزحوا قسرا بسبب العمليات العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية .

وأشارت اللجنة إلى أن القوات تواصل منع دخول الإمدادات الإنسانية وطواقم الإسعاف إلى المخيم، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة.

كما أكدت اللجنة أن البنية التحتية في المخيم أصبحت شبه معدومة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية بتفجير المحال التجارية والمنازل داخل المخيم، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.

ووثقت صور من المنطقة تواجد فرقة مشاة تابعة للجيش الإسرائيلي في حارة بيروت بمخيم الفارعة جنوب طوباس، مما يؤكد استمرار الوجود العسكري المكثف في المنطقة.

هذا وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها لليوم العاشر على التوالي في مخيمات شمال الضفة الغربية، حيث تم تهجير عشرات العائلات وتحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية.

كما قامت القوات بتفجير وخلع أبواب منازل عدة، وتجريف البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وإغلاق الطرق الرئيسية والفرعية بواسطة سواتر ترابية.

وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني، نزح أكثر من 34,900 فلسطيني منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الحادي والعشرين من يناير الماضي وتأتي هذه الأحداث في إطار تصعيد عسكري ممنهج يشهده شمال الضفة الغربية.

وفي مواجهة هذه التطورات، انطلقت دعوات فلسطينية واسعة في الضفة الغربية للصمود وإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير المواطنين من ديارهم.

كما دعت جهات فلسطينية إلى تصعيد المقاومة بكافة السبل المتاحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في كافة أنحاء الضفة الغربية.

 

المصدر: RT + وسائل إعلاام فلسطينية

Shares