دبرز: ماحدث لعادل جمعة عملية إرهابية كاملة ومحاولة لضرب استقرار طرابلس وإضعاف الحكومة

ليبيا – دبرز: استهداف عادل جمعة محاولة لضرب استقرار طرابلس وإضعاف الحكومة

محاولة اغتيال تستهدف أمن العاصمة

أكد مقرر مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، بلقاسم دبرز، أن محاولة اغتيال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة تعد “عملية إرهابية كاملة” وليست مجرد حادث عرضي، مشيرًا إلى أن الواقعة تكررت بعد حادث مماثل قبل أكثر من عام.

محاولة لخلق الفوضى وإضعاف الحكومة

وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21“، أوضح دبرز أن مثل هذه العمليات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة طرابلس، التي شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأوضاع الأمنية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي منها هو إظهار الحكومة بمظهر الفشل والتفكك، وإرسال رثلاسائل بأن طرابلس غير آمنة لاستضافة البعثات الدبلوماسية والشركات الدولية.

المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية

وفي سياق منفصل، تحدث دبرز عن موقف مجلس الدولة من ميثاق المصالحة الوطنية الذي أثار جدلًا واسعًا، موضحًا خلال تغطية خاصة على قناة “التناصح” أن المصالحة يجب أن تكون مبنية على العدالة الانتقالية التي تنصف المظلومين، مشيرًا إلى أن التضامن الذي أظهره الليبيون في درنة بعد الكارثة الأخيرة يعكس روح المصالحة الحقيقية بين أبناء الوطن.

رفض التفرد بملف المصالحة

وأضاف أن المجلس الرئاسي لا يمكنه الانفراد بملف المصالحة الوطنية، معتبرًا أن ما يتم طرحه حاليًا لا يرقى إلى مستوى المصالحة الحقيقية، بل هو مجرد محاولات “لتجميل صورة الماضي”، على حد وصفه. وأكد أن مجلس الدولة الشرعي لن يسمح لأي طرف بالتوقيع باسمه، مشددًا على أن القضاء هو الفيصل في أي محاسبة، وأن من لم تثبت بحقه قضايا قانونية فالمنافذ الليبية مفتوحة أمامه.

مجلس الدولة يعاني من الانقسامات

كما أشار دبرز إلى أن المجلس يعاني من انقسامات داخلية، محذرًا من وجود أطراف تنتحل صفته وتتحدث باسمه، مؤكدًا في الوقت ذاته أن مجلس الدولة الرسمي يتعامل مع الملف بمسؤولية كبيرة ولن يسمح بالتلاعب به.

التأكيد على عدم التهاون في العدالة

واختتم دبرز حديثه بالتأكيد على أن أي عملية مصالحة وطنية يجب أن تُبنى على أسس العدالة الانتقالية، مشيرًا إلى أن المجلس ملتزم بالخطوط العريضة التي أعلنها في بيانه الرسمي، ولن يسمح لأي طرف بتجاوزها.

Shares