هجوم سيبراني خبيث ضرب عدة دول من بينها ليبيا واحتمالية أن يكون أصله ليبي واردة

ليبيا – الكشف عن هجوم إلكتروني خطير يستهدف المنطقة

نقل تقرير تقني صادر عن شركة “بوزتف تكنلوجيز” الروسية الرائدة عالميًا في الأمن السيبراني تفاصيل هجوم سيبراني خبيث نفذ مؤخرًا تحت اسم “دزيرت ديكستر”، وأضر بأكثر من 900 ضحية منذ سبتمبر 2024، مستهدفًا دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل أساسي.

📌 استراتيجية استخدام القنوات الإعلامية المزيفة

وأوضح التقرير الذي نشره موقع “سايبر سكيورتي نيوز” الدولي وتابعته وترجمت مضامينه صحيفة المرصد، أن الجهات المسؤولة عن الحملة تستخدم تكتيكات هندسة اجتماعية متقدمة، عبر إنشاء قنوات إخبارية مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك”، منتحلة هويات منافذ إعلامية ليبية وعربية معروفة ومن باقي دول المنطقة مثل “سكاي نيوز” و”تايمز أوف إسرائيل” وغيرها.

🔗 آلية الهجوم ونشر البرامج الضارة

وأضاف التقرير أن القنوات المزيفة تنشر إعلانات تحتوي على روابط لملفات ضارة مستضافة على خدمات شرعية، أو قنوات في تطبيق “تلغرام”، وتخدع المستخدمين لتنزيل ملفات مضغوطة بصيغة “رار” تحتوي على نصوص “جافا سكريبت” أو “بات” خبيثة، لتبدأ بذلك سلسلة عدوى إلكترونية معقدة.

⚙️ استغلال الأحداث السياسية الحساسة

وكشف التقرير أن الملفات المستخدمة في الهجمات تحتوي على معلومات سياسية حساسة تجذب فضول المستخدمين حول الصراعات الإقليمية، مؤكدًا أن هذه البرمجيات تمثل تطورًا خطيرًا لبرنامج “أسيانكرات”، المخصص للبحث عن محافظ العملات المشفرة وإقامة اتصال مباشر مع روبوت “تلغرام”.

🏭 قطاعات واسعة تعرضت للهجوم

وأشار التقرير إلى أن الهجوم تسبب في ضرر لقطاعات متعددة، شملت النفط، والبناء، وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة، منوهًا بأن تثبيت البرنامج الضار يحقق استمرارية الهجوم عبر تعديل مفاتيح التسجيل واستبدال مجلد بدء تشغيل المستخدم بمسار ضار.

🚨 صحيفة المرصد تتصدى لمحاولات احتيال مماثلة

وفي سياق متصل، تعرضت صحيفة المرصد أيضًا لمحاولات لفتح صفحات باسمها بهدف الاحتيال، إلا أنها اتخذت إجراءات عاجلة بالتعاون مع شركة “ميتا” للتبليغ عن تلك الصفحات وإقفالها قبل تمكنها من الانتشار وتنفيذ عمليات الاحتيال والترويج للأخبار الكاذبة ونشر الروابط الخبيثة.

🚩 الاشتباه بأصل ليبي وراء الهجوم

واختتم التقرير بالإشارة إلى تحديد هوية أحد أعضاء حملة “دزيرت ديكستر” عبر لقطة شاشة التقطها البرنامج الخبيث دون قصد، ما يرجح أن يكون لهذا العضو أصل ليبي محتمل.

ترجمة المرصد – خاص