بيلاروس – أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن بيلاروس طلبت من روسيا بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية في بلاده، وأنه تمت مناقشة هذه المسألة خلال اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين أمس.
وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن استهلاك الكهرباء في بيلاروس ينمو بما في ذلك بسبب بناء المساكن التي يتم تشغيل محطات تدفئتها بالكهرباء.
وقال في كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي اليوم الجمعة: “ارتفع استهلاك الكهرباء في بلادنا ونشعر الآن أننا سنحتاج إلى مزيد من التيار. ومع تطور الصناعة، وتلبية طلب السكان سيظل هناك دائما طلب على الكهرباء، لذلك طلبنا من الروس، إن أمكن، بناء محطة نووية ثانية في بلادنا”.
وعن الجوانب الإيجابية لهذا المشروع، أفاد لوكاشينكو بأن المحطة الثانية في بيلاروس يمكن أن توفر الطاقة الكهربائية للمناطق الروسية الجديدة لوغانسك، ودونيتسك، وزابوروجيه، وخيرسون.
وأضاف لوكاشينكو أن مينسك ستقوم ببناء المحطة بشكل أساسي بنفسها باستثناء المفاعل والتوربينات التي ستتولى روسيا تصنيعها.
وكشف لوكاشينكو عن أن روسيا وبيلاروس تعملان على تطوير قمر استطلاع جديد يتمتع بدقة فائقة، ولفت إلى أن البلدين يدرسان إمكانية إنشاء مراكز وتقنيات نووية مشتركة.
كما أكد أن روسيا وبيلاروس حافظتا على وحدتهما بفضل التعاون بين أقاليم البلدين.
ووفقا للبيانات ارتفعت التجارة بين البلدين العام الماضي بنحو 6% وبلغت حوالي 50 مليار دولار.
كذلك يتعاون البلدان بشكل وثيق في مجال الطاقة، وفي وقت سابق أعرب شركة “روساتوم” عن استعدادها للمساعدة في بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية في بيلاروس، إذا كان هناك طلب من جانب مينسك.
وتعد “روساتوم” إحدى الشركات الرائدة عالميا في توفير الحلول العالية الأداء لجميع أنواع محطات الطاقة الكهروذرية، وقامت ببناء أكثر من 120 مفاعل أبحاث في روسيا وخارجها، وتبني الشركة الروسية محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية في مصر وتركيا.
المصدر: RT