إسرائيل – حرّض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، الشعب الإيراني ضد حكومته، مستغلا اقتراب عيد “نوروز” (رأس السنة الفارسية) الذي يحل في 21 مارس/ آذار من كل عام.
جاء ذلك في كلمة مسجلة، نشرها مكتبه عبر منصة “إكس”.
وقال نتنياهو: “نوروز اقترب، حان الوقت لكي تعود ثروات إيران لشعبها، ولتحل الحرية الحقيقية محل القمع”.
وتابع تحريضه قائلا: “أتمنى لكم الحرية، آمل أن يكون هذا النوروز بداية جديدة، بداية تتغلب على جميع العقبات والحواجز التي واجهتموها لفترة طويلة”.
ويعد النوروز رمزا لعودة الحياة إلى الطبيعة، وقدوم الربيع بعد أشهر الشتاء القاسي، ويحتفل به الشعب الإيراني وبعض شعوب المنطقة كبداية للسنة الجديدة وفقا للتقويم الهجري الشمسي في 21 مارس من كل عام.
وأضاف نتنياهو: “ليكن هذا عامًا يستفيد خلاله (الشعب الإيراني) من الموارد الطبيعية الغنية لإيران، تلك الموارد التي حُرمتم منها طويلًا بسبب نظام قمعي”.
وزعم أن إسرائيل من بين الدول التي تريد مصلحة الإيرانيين.
وحتى الساعة 19:30 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإيرانية تعليق على تصريحات نتنياهو.
وليست هذه المرة الأولى التي يحرض فيها نتنياهو الإيرانيين ضد حكومتهم، خاصة منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
واستخدم نتنياهو، في تصريحات سابقة موجهة للشعب الإيراني، مصطلحات مثل “تحرير إيران” و”إسرائيل تقف إلى جانبكم”.
وتأتي تصريحات نتنياهو في ظل توتر مستمر بين تل أبيب وطهران، على خلفية الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية وأخرى خارجها استهدفت جهات موالية لطهران، بينها “حزب الله”.
وبين أبريل/ نيسان وأكتوبر 2024، تبادلت إيران وإسرائيل ضربات صاروخية طالت مواقع عسكرية في كلا البلدين.
الأناضول