الولايات المتحدة – صرح الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، نقلا عن مصدر لم يذكر اسمه، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون مهتما بالتعاون مع القيادة الروسية لتطوير شبه جزيرة القرم كمنتجع دولي.
وكتب هيرش، الحائز على جائزة بوليتزر، في عموده على منصة Substack: “أخبرني موظف مسؤول أن طموح ترامب الرئيسي، هو رفع العقوبات الاقتصادية الحالية عن روسيا وتشكيل شراكة مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بهدف تحويل شبه جزيرة القرم إلى منتجع دولي كبير”.
وأشار هيرش إلى أن الشيء نفسه “قد يحدث لاحقا كذلك في منطقة دونباس”.
وفي وقت سابق، ذكر موقع”سيمافور” الأمريكي نقلا عن مصادر مطلعة، أن إدارة ترامب تدرس إمكانية الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأرض روسية كجزء من اتفاق مستقبلي لإنهاء الصراع العسكري الروسي- الأوكراني.
ووفقا لمعلومات الموقع، تجري أيضا مناقشة خيار سيطلب فيه الجانب الأمريكي من الأمم المتحدة الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وأوضح الموقع كذلك أنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن، وأن هذا الخيار يعد إحدى الخطوات الممكنة لإنهاء الصراع.
يوم الثلاثاء الماضي، احتفلت شبه جزيرة القرم بالذكرى الحادية عشرة لإعادة توحيدها مع روسيا، حيث تم توقيع اتفاقية قبول شبه الجزيرة ضمن الأراضي الروسية في 18 مارس عام 2014، بعد استفتاء أعقب الانقلاب في أوكرانيا.
وفي الاستفتاء، صوّت 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم، و95.6% في سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا. ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم أراض محتلة مؤقتا من قبل روسيا، ويدعم عدد من الدول الغربية كييف في هذه القضية.
من جانبها، أكدت القيادة الروسية مرارا وتكرارا أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا بالوسائل الديمقراطية، مع الالتزام الكامل بمعايير القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قضية شبه جزيرة القرم “أغلقت نهائيا”.
المصدر: RT