أوحيدة: الأوروبيون يعززون انقسام ليبيا بذريعة “الحفاظ على التوازن”

🇱🇾 ليبيا – أوحيدة: الأوروبيون يتعاملون مع كل الأطراف للحفاظ على الانقسام الليبي

🔹 انتقاد للفوضى الداخلية في ليبيا ⚠️
رأى الصحفي الليبي المقيم في بروكسل، علي أوحيدة، أن جيران ليبيا لا يستطيعون مساعدة شعب – على حد وصفه – “يفضل فوضى المليشيات على مؤسسات الدولة”، معتبرًا أن ما يحدث هو انعكاس لواقع مؤلم تعيشه البلاد.

🔹 دول أوروبا تتعامل مع جميع الأطراف 🕊️
وأوضح أوحيدة، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن الدول الأوروبية الكبرى، وعلى رأسها فرنسا، إيطاليا وبريطانيا، تتبع استراتيجية تقوم على إقامة اتصالات مع كافة الأطراف الليبية، بغض النظر عن موقعها أو درجة تمثيلها أو نفوذها.

🔹 ذريعة التوازن تخفي نية إبقاء الانقسام 🔄
ووفقًا لتحليله، فإن هذه الاستراتيجية الأوروبية تعتمد على تبرير التعامل مع الجميع بالحفاظ على “السلم الاجتماعية والتوازنات”، لكنه يعتقد أن الهدف الحقيقي هو الإبقاء على حالة “التقسيم والتشرذم” في ليبيا، وفق تعبيره.

🔹 رسالة إلى الداخل الليبي 🔁
وختم أوحيدة تغريدته برسالة مبطنة للشارع الليبي، قائلاً: “لا تغضب من استهزاء وسخرية الجيران بك، إنه واقع الحال”، في إشارة إلى استمرار الفوضى الداخلية التي يرى أنها تمنع قيام دولة مستقرة ومؤسساتية.