صربيا – نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين، خلال لقاء مع سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، إن بلاده لم تنظم إلى العقوبات الغربية ضد روسيا وستواصل الالتزام بهذا الخط.
وأضاف فولين: “كما تعلمون، لم ننضم إلى العقوبات الغربية ضد روسيا وسنواصل السير على هذا الخط”.
وتطرق فولين إلى الوضع الراهن في بلاده، وشدد على أن السلطات الصربية لن تسمح لأجهزة الاستخبارات الغربية التي تقف وراء الاحتجاجات في بلغراد بتنفيذ ثورة ملونة في البلاد.
وقال: “تشهد بلغراد ثورة ملونة. وهذا مرتبط ارتباطا وثيقا بموقفنا تجاه روسيا الاتحادية. تقف وراء هذه الثورة الملونة في صربيا أجهزة استخبارات غربية، تسعى إلى جلب حكومة أخرى إلى السلطة في صربيا. ولكن نحن لن نسمح بذلك”.
وفي هذا السياق، وجه فولين الشكر إلى شويغو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا على “موقفهما” في ضوء الأحداث الجارية.
وأضاف: “دعمكم الثابت للسلطات الشرعية في صربيا يعني الكثير بالنسبة لنا”.
ويشار إلى أنه تم عقد اللقاء الأخير بين شويغو وفولين في فبراير. وخلال ذلك اللقاء تمت مناقشة “تطوير التعاون الثنائي في مجال الأمن والوضع الحالي في صربيا”. وخلال ذلك أعرب الجانب الروسي عن استعداده “لتقديم الدعم للشعب الصربي الشقيق في الحفاظ على الاستقرار”.
ومن المعروف، ان احتجاجات الطلاب وأنصار المعارضة في صربيا، لا تزال مستمرة منذ أربعة أشهر، وذلك بعد مقتل 15 شخصا في انهيار سقف في محطة للسكك الحديدية في نوفي ساد في الأول من نوفمبر 2024. وبلغت الاحتجاجات ذروتها في مظاهرة في بلغراد في 15 مارس، والتي عقدت تحت شعار “15 من أجل 15” – وهو ما يعني أن المظاهرة كانت مخصصة لإحياء ذكرى مقتل الـ 15 شخصا.
من جانبها ذكرت وزارة الداخلية الصربية أن 107 آلاف شخص شاركوا في المظاهرة. وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن 56 شخصا أصيبوا خلال الاحتجاجات وتم اعتقال 22 شخصا بتهمة الإخلال بالنظام العام.
المصدر: نوفوستي