📰 في يوم حرية الصحافة.. البعثة الأممية تعلن دعمًا جديدًا للصحفيين الليبيين
ليبيا – احتفاءً باليوم العالمي لحرية الصحافة، شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، في جلسة حوارية نظمتها الهيئة العامة للصحافة ومكتب الإعلام بالبعثة الأممية، بحضور أكثر من 20 صحفيًا وصحفية من مختلف وسائل الإعلام المحلية.
🔹 إشادة بصمود الصحفيين الليبيين 👏
تيته أشادت خلال كلمتها الافتتاحية بشجاعة الصحفيين الليبيين، رجالاً ونساءً، الذين يواصلون الدفاع عن النزاهة الصحفية في ظل ظروف معقدة، مستحضرة إرث الإعلامية الراحلة خديجة الجهمي، واعتبرت صمود الصحفيين “ملهمًا”، مؤكدة على دورهم المجتمعي في نقل الحقيقة وتمثيل صوت الناس لدى صناع القرار.
🔹 مخاوف الصحفيين من التضييق والإفلات من العقاب ⚠️
الصحفيون المشاركون ناقشوا التحديات المهنية التي تواجههم، وعلى رأسها التمييز في النفاذ إلى المعلومات، والرقابة، والمخاطر الأمنية. وطالبوا بإلغاء المواد العقابية في قانون العقوبات الليبي، داعين إلى إنشاء نقابة وطنية موحدة، وتعزيز ثقافة السلام عبر خطاب إعلامي مسؤول.
🔹 دعوة لمواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة 📣
المشاركون رحّبوا بحملة البعثة الأممية ضد خطاب الكراهية، مؤكدين على أهمية التصدي لظاهرة المعلومات المضللة، لا سيما عبر المنصات الرقمية. كما شددوا على ضرورة محاسبة من ينتهك حقوق الصحفيين، واعتماد مدونة سلوك مهني تضمن حرية العمل الصحفي.
🔹 تحذير من مخاطر الذكاء الاصطناعي دون تنظيم 🤖
تيته أشارت إلى تصاعد خطر المحتوى المزيّف الناتج عن الذكاء الاصطناعي، مشددة على أن هذه الظواهر “تقوّض الثقة العامة، وتعمّق الانقسامات، وتهدد أسس الحوار الديمقراطي”، خصوصًا في بلدان تعاني من غياب أطر تنظيمية واستقرار سياسي مثل ليبيا.
🔹 إطلاق برنامج تدريبي مهني للصحفيين 🎓
أعلنت تيته عن برنامج تدريبي جديد بدعم من البعثة، ينطلق في 7 مايو، ويشمل التدقيق الرقمي للحقائق، الصحافة الاستقصائية، التعامل مع النزاعات، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، بالإضافة إلى ورش مهنية أخرى.
🔹 الداهش: لا حرية صحافة دون نفاذ حر للمعلومة 🗝️
من جانبه، شدد رئيس الهيئة العامة للصحافة، عبد الرزاق الداهش، على أن أزمة الصحافة في ليبيا تكمن في “الفشل في إدارة الخلافات”، مشيرًا إلى ظاهرة الاستقطاب الإعلامي وتخوين المختلف، مؤكّدًا أن الوصول إلى المعلومات هو حجر الأساس لحرية الصحافة.