مدير المركز الصحي الخلايفة: لا سيارة إسعاف أو مولد.. ونخدم آلاف المواطنين دون دعم

🚑 مدير مركز صحي الخلايفة: نعمل بلا سيارة إسعاف أو مولد كهربائي.. والمبنى من عام 1959!

ليبيا – أطلق رجب محمد، مدير المركز الصحي الخلايفة، نداء استغاثة للمسؤولين، كاشفًا عن أوضاع متدهورة وخدمات معطلة داخل المركز، بسبب غياب أبسط الإمكانيات مثل سيارة إسعاف ومولد كهربائي، رغم وجود طاقم طبي متكامل.

🔹 لا سيارة إسعاف والمسافات طويلة لإنقاذ المرضى 🏥
وفي تصريحات أدلى بها لقناة “ليبيا الأحرار”، أوضح محمد أن المنطقة تفتقر لسيارة إسعاف، ما يعرقل نقل الحالات الطارئة إلى مستشفيات يفرن أو الزنتان، واللتين تبعدان قرابة 50 كيلومترًا.
وتساءل بحرقة: “كيف يمكن إنقاذ المريض دون سيارة إسعاف مجهزة؟”

🔹 طاقم طبي متكامل بلا إمكانيات 🚫
أكد محمد أن المركز يضم عناصر طبية في مختلف التخصصات وتعمل بشكل مستمر، لكنه شدد على أن الخدمة تبقى معطلة في غياب الإمكانيات الأساسية، مضيفًا: “الدولة لا يجب أن تتوقف عند سيارة إسعاف أو مبنى فقط.”

🔹 جائحة كورونا كشفت حجم الأزمة 😷
أشار مدير المركز إلى أن الوضع كان كارثيًا خلال جائحة كورونا، قائلاً: “عجزنا في لائحة كورونا، وفقدنا أرواحًا كثيرة بسبب غياب الدعم.”، مضيفًا: “نملك أطباء وتطعيمات، ونخدم القبائل والقرى المجاورة، ولا نطلب سوى سيارة إسعاف ومولد كهربائي.”

🔹 مبنى متهالك عمره أكثر من 60 عامًا 🧱
كشف محمد أن المبنى الحالي للمركز يرجع إلى عام 1959، وتم ترميمه سابقًا، لكن حالته لا تسمح بتقديم خدمات طبية حديثة، فيما بلغت نسبة إنجاز المبنى الجديد 40% دون استكمال، على حد قوله.

🔹 مبادرات فردية لا تغني عن دور الدولة 🙏
أشاد محمد بدعم بعض الشخصيات المحلية، مثل الأستاذ رمضان العرضاوي فيما يخص عيادة الأسنان، لكنه شدد على أن العلاجات الخارجية باهظة الثمن، والفنيين موجودون، لكن الدولة لم تقدم ما يكفي.

🔹 رسالة مفتوحة للمسؤولين 📢
واختتم حديثه متسائلًا: “ألا يحق لنا كليبيين أن تدعمنا الدولة؟”، في إشارة إلى الإهمال المزمن للمراكز الصحية في المناطق النائية، وغياب الاستجابة الحكومية رغم وضوح الاحتياجات.

Shares