إسرائيل – أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، امس الأربعاء، أن صادراتها من السلاح في العام 2024 بلغت 14.7 مليار دولار.
وذكرت الوزارة في بيان أن هذا يعني زيادة في صادرات البلاد من السلاح بنسبة 13 بالمئة مقارنة بالعام 2023.
وقالت إن صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكلت 48 بالمئة من إجمالي صفقات السلاح في 2024، ارتفاعا من 36 بالمئة في العام 2023.
وأضافت أن صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء مثّلت 8 بالمئة من مجمل الصفقات خلال العام الماضي، مقارنة بـ2 بالمئة في 2023.
وعن التوزيع الجغرافي للصادرات، أوضحت الوزارة أن الدول الأوروبية استحوذت على 54 بالمئة من مجمل الصادرات الدفاعية الإسرائيلية، تلتها دول آسيا والمحيط الهادئ بـ23 بالمئة.
ثم دول “اتفاقيات إبراهيم” (الدول العربية التي ترتبط بعلاقات مع إسرائيل) بـ12 بالمئة، وأمريكا الشمالية بـ9 بالمئة، فيما بلغت حصة دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا 1 بالمئة لكل منهما.
وفي البيان ذاته، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحقيق هذا الرقم من صادرات السلاح “إنجازا”، مدعيا أنه نتيجة مباشرة لما وصفها بـ”نجاحات الجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والنظام الإيراني”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي مطلق – إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وامتدت هذه الحرب إلى ساحات أخرى، منها لبنان التي قتل فيها الجيش الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف شخص وأصاب أكثر من 17 ألفا آخرين، إلى جانب عدة جولات من قصف متبادل مع إيران، وهجمات متكررة على منشآت مدنية في اليمن، منها مطار صنعاء وميناء الحديدة.
الأناضول