غزة – قتل الجيش الإسرائيلي 32 فلسطينيا، بينهم 11 من منتظري المساعدات وأصاب العشرات، جراء غارات جوية وإطلاق نار استهدفا مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ صباح الأربعاء.
وتأتي هذه الهجمات في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين هناك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل، وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.
مدينة غزة
في جنوب مدينة غزة، قتل 11 فلسطينيا وأصيب العشرات، بينهم حالات خطيرة، برصاص الجيش الإسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين من منتظري المساعدات قرب محور “نتساريم”.
وتدخل إسرائيل عددا محدودا جدا من الشاحنات إلى غزة، وعند وصولها إلى محور “نتساريم”، يتجمع حولها الفلسطينيون الجوعى، حيث يتعرضون لاستهداف مباشر من الجيش الإسرائيلي، أو لعمليات سطو تنفذها عصابات مسلحة مدعومة ضمنيا من تل أبيب بهدف إشاعة الفوضى، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أسفر قصف جوي استهدف منزل عائلة المناصرة في حي الزيتون عن مقتل 3 فلسطينيين بينهم طفل وإصابة آخرين.
وسط وجنوب القطاع
في مخيم المغازي وسط القطاع، أدى قصف إسرائيلي جوي على منزل إلى مقتل 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر.
وفي خان يونس جنوب القطاع، قصف الجيش الإسرائيلي خيمتين تؤويان نازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
الأناضول