تقرير مصري: الشاي الليبي أيقونة اجتماعية تتميز برغوة كثيفة ولمسة خاصة من اللوز أو الفول السوداني
ليبيا – تناول تقرير منوع نشره موقع أخبار كايرو سين المصري الناطق بالإنجليزية أهمية الشاي كأحد أبرز المشروبات التقليدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معتبرًا أنه ليس مجرد مشروب بل دفء وتاريخ وطقوس اجتماعية متجذرة.
الشاي كجسر للتواصل
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، أن الشاي يربط بين الغرباء ويُجمّل القصص ويكسر الصمت، مشيرًا إلى أنه يُسكب للضيوف قبل طرح الأسئلة ليرتشف عند غروب الشمس وسط المحادثات الطويلة. وأكد أن رحلته بدأت من الصين عبر طريق الحرير، ليصبح جزءًا من التقاليد المحلية، من البلاط العثماني وصولًا إلى الخيام البدوية.
تقاليد متشابهة ونسخ متعددة
وأضاف أن الشاي لم يقتصر على وصوله للمنطقة، بل ازدهر فيها، حيث طوّرت كل دولة نسختها الخاصة، بينما يجمعها جميعًا فعل المشاركة والتخمير والتقديم. واعتبر أن أفضل وسيلة لفهم مكان ما قد تكون عبر تتبع رائحة الشاي فيه.
خصوصية الشاي الليبي
وبيّن التقرير أن الشاي الليبي يحضّر لفترة طويلة وبقوة ليكون مشروبًا أسود داكنًا أو أحمر عميقًا، تعلوه رغوة كثيفة ويقدَّم في أكواب مستديرة، مع إمكانية إضافة الفول السوداني أو اللوز المحمّص لمنحه لمسة مميزة.
حضور يتجاوز الحدود
واختتم التقرير بالتأكيد أن الشاي الليبي يمثل مشروبًا اجتماعيًا دائم الحلاوة وهادئ الطابع، مشيرًا إلى أنه يمكن الاستمتاع به في مطاعم بتونس أو القاهرة يديرها مغتربون ليبيون، حتى مع محدودية السفر إلى ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص