تقرير دولي: ليبيا أمام فرصة أخيرة لتطبيق خارطة الطريق الأممية نحو الانتخابات

تقرير: خارطة الطريق الأممية تضع ليبيا أمام فرصة أخيرة لطي صفحة الماضي

ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشره موقع أخبار ذا ناشيونال الدولي أن ليبيا على وشك طي صفحة الماضي، رغم وجود الكثير من التحديات التي قد تعرقل المسار في الوقت ذاته.

إطار زمني واضح للانتخابات
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أشار إلى أن البعثة الأممية تمكنت من وضع إطار يمكن تفعيله لمعالجة الأزمة، إذ من المتوقع أن تشهد الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة تغييرات تدريجية في المؤسسات المشرفة على الانتخابات الرئاسية والتشريعية، بما يتيح إجراؤها أخيراً.

ونقل التقرير عن السياسي علي بن يونس تأكيده أن ما يميز خارطة الطريق الأممية هو جديتها في وضع تسلسل واضح للخطوات والمواعيد النهائية، حيث تحدد المرحلة الأولى إطاراً زمنياً مدته شهران لاستكمال إعادة هيكلة مفوضية الانتخابات عبر تشكيل مجلس إدارتها وضمان استقلالها المالي وتعزيز قدرتها التشغيلية.

خيارات صعبة أمام الهيئات التشريعية
وأضاف بن يونس أن الإطار القانوني للانتخابات سيُعدل بما يتماشى مع توصيات اللجنة الاستشارية، وهو ما يضع الهيئات التشريعية القائمة أمام مفترق طرق: إما إثبات قدرتها على أداء واجباتها بنزاهة والمساهمة في بناء الدولة، أو مواجهة الاستبعاد من أي عملية سياسية مستقبلية.

أهمية الدور الأممي والأميركي
وبحسب التقرير، فإن تطلعات الليبيين تتركز على بناء دولة مستقرة وموحدة، فيما تتمتع الأمم المتحدة بمكانة فريدة لتحقيق هذا الهدف، إذ توجد حالياً خارطة طريق واحدة فقط يمكن للأطراف الالتزام بها رغم كل الإخفاقات منذ 2011.

وأشار التقرير إلى ضرورة إقناع الأنظمة الموازية باتخاذ خطوات لم تقبل بها القوى المسلحة حتى الآن، موضحاً أن نجاح ذلك يتطلب ضمان تنسيق مؤسسات الأمم المتحدة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أرسلت مستشارها “مسعد بولس” إلى طرابلس وبنغازي، ما يعكس دوراً أميركياً في دعم جهود المبعوثة الأممية هانا تيتيه.

ترجمة المرصد – خاص

 

Shares