الغرياني يساند ما يعرف بـ”مجلس حكماء أعيان طرابلس” ويهاجم تعيينات الرئاسي والعدل
ليبيا – علّق المفتي المعزول من البرلمان الصادق الغرياني على بيان ما يعرف بـ”مجلس حكماء أعيان طرابلس المركزي”، الذي استنكر قرار المجلس الرئاسي بتعيين رئيس جديد لجهاز الدعم والاستقرار، رغم الجرائم التي أبرزتها التحقيقات ضد هذا الجهاز.
توصيف المجلس ودعم الغرياني
الغرياني، وفي ظهوره عبر برنامج الإسلام والحياة على قناة التناصح التابعة له، قال إن بيان ما يعرف بـ”مجلس حكماء أعيان طرابلس” حق ” ويجب دعمه، معتبراً أنه يطالب بوضع الأمور في نصابها. ويُشار إلى أن هذا المجلس لا يحظى باعتراف رسمي، ولا يستند إلا إلى دعم الغرياني ومؤيديه.
انتقاد التعيينات الأمنية
الغرياني أوضح أن المجلس الرئاسي عيّن أصحاب سوابق استدعتهم النيابة وثبتت عليهم الجرائم، بدلاً من التعاون مع الحكومة لتنقية الأجهزة الأمنية، واعتبر أن هذه الخطوات تشجع الفساد وتؤثر على استقرار الدولة. كما أشار إلى أن وزيرة العدل بحكومة الوحدة عيّنت 600 شخص من أصحاب السوابق ومن كانوا في السجون في جهاز الشرطة القضائية، واصفاً هذه التعيينات بأنها “غير مقبولة”.
ملاحظات على الرقابة الإدارية
كما تطرّق الغرياني إلى زيارة رئيس هيئة الرقابة الإدارية لمستشفى طرابلس المركزي، مؤكداً أن توبيخ مدير المستشفى علناً أمام الموظفين والجمهور “ليس وسيلة للإصلاح”، بل قد يزيد الأوضاع سوءاً. وأوضح أن الميزانية المخصصة للمستشفى منذ بداية العام لا تكفي لتغطية كافة احتياجاته.
دعوة للإصلاح والمهنية
الغرياني دعا إلى التركيز على محاسبة المتورطين في قضايا الفساد الكبرى، مؤكداً أن الإصلاح لا يتم بالتشهير أو الإهانة، بل عبر رقابة مهنية تحترم العاملين والمواطنين، مع التشديد على ضرورة محاسبة المجرمين.