العيضة: لا تفشيات وبائية في الكفرة… وجهود استباقية على الحدود

صحة الاستقرار: تطعيم الكوليرا بدارفور يخفّض مخاطر انتقالها إلى الكفرة

انعكاس التطعيم على الوضع الحدودي
ليبيا – أكد رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة بحكومة الاستقرار إسماعيل العيضة أن حملة التطعيم الواسعة ضد الكوليرا التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية في إقليم دارفور بالسودان ستنعكس إيجابًا على الوضع الصحي بمدينة الكفرة، باعتبارها من أبرز المدن الليبية استقبالًا للنازحين القادمين من السودان، وذلك في تصريح لوكالة الأنباء الليبية «وال».

تقليل احتمالية العدوى
أوضح العيضة أن السيطرة على التفشي في الولايات السودانية الشمالية المتاخمة للحدود الليبية تُسهم في تقليل احتمالية انتقال العدوى إلى ليبيا، وتخفيف التحديات الوبائية التي قد تواجه الكفرة بحكم موقعها الحدودي ودورها كمحطة أولى لاستقبال النازحين.

خطة متابعة ورصد يومي
أشار إلى أن وزارة الصحة وضعت خطة شاملة لمتابعة أوضاع النازحين الصحية في المدينة، تضمنت تكليف فرق طبية وفرق رصد وتقصي وبائي تعمل يوميًا في أماكن التجمعات، مع إحالة تقارير وبائية دورية (تقارير صفرية) إلى الوزارة لضمان متابعة دقيقة ومستدامة.

تنسيق دولي ودعم محلي
أضاف أن هناك تنسيقًا مباشرًا مع منظمة الصحة العالمية حول المستجدات الصحية في السودان، بدعم من الحكومة الليبية والقيادة العامة، لتأمين عمل القطاع الصحي بالكفرة وتوفير الاحتياجات اللازمة.

استقرار الوضع ونفي الشائعات
أكد العيضة أن الوضع الصحي بمدينة الكفرة مستقر، ولا صحة للشائعات حول تفشي أمراض بين النازحين، مشددًا على استمرار فرق الرصد والتقصي في أداء مهامها يوميًا ومتابعة المرافق الصحية دون تسجيل أي أمراض وبائية حتى الآن.

Shares