الشؤون الاجتماعية بالجميل تُطلق مسحًا صحيًا شاملًا يستهدف الأمراض المزمنة في الغربية
ليبيا – قال مدير مكتب الشؤون الاجتماعية ببلدية الجميل، أشرف الجمي، إن فرع الشؤون الاجتماعية بالبلدية انطلق بمخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع البلدية ومركز الدراسات لإعداد وإرسال فريق مختص لإجراء مسح شامل لبلدية الجميل، يستهدف المصابين بالأمراض المزمنة مثل العقم والأورام والتشوهات والإعاقة بجميع أنواعها وضيق التنفس والفشل الكلوي، بهدف مساعدة هذه الفئات داخل المنطقة الغربية، وذلك في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد.
مسحٌ صحي شامل للأمراض المزمنة
أوضح الجمي أن الهدف هو حصر أعداد المصابين بالأورام والعقم والتشوهات وغيرها من الأمراض المزمنة على مستوى المنطقة الغربية بالكامل.
نقص إمكانيات وتكليف فريق مختص
بيّن أن فرع الجميل يعاني من قلّة الإمكانيات، لافتًا إلى أنه وبأوامر وزير الشؤون الاجتماعية تم تكليف فريق مختص لإجراء الدراسة.
سياق الانبعاثات وتأثيراتها
ذكر الجمي أن الخطوة جاءت «نتيجة الانبعاثات الصادرة عن شركة إيني للغاز» التي تعاني منها المنطقة بصفة دائمة سواء على الإنسان أو الحيوان أو النبات، مؤكدًا تزايد أمراض العقم والأورام، مع تسجيل 7 إلى 8 حالات جديدة يوميًّا بين ورم أو عقم.
«أطفال القمر» خارج الاهتمام
أشار إلى وجود مرض لم تنظر إليه الدولة بعد وهو «أطفال القمر»، موضحًا وجود 7 حالات في المنطقة لم يلتفت إليها أحد من الجهات الرسمية.
ساعات العمل وعدد الأسر المسجلة
أفاد بأن اللجنة باشرت عملها من الثلاثاء حتى الجمعة، من الثامنة صباحًا حتى السادسة مساءً بشكل متواصل، وتم تسجيل من 1200 إلى 1500 أسرة مصابة بالأمراض المزمنة.
التغطية الميدانية: رقدالين ثم زلطن
ذكر الجمي أن اللجنة واصلت عملها السبت بمسح مدينة رقدالين، على أن تشمل لاحقًا مدينة زلطن لاستكمال المسح في المنطقة.
نتائج الدراسة والضغط على «إيني»
أكد أن نتائج الدراسات ستُرفع إلى الجهات العليا «للضغط على شركة إيني للالتزام بالعقود المبرمة معها عند إنشائها»، والمتضمنة إنشاء مسطحات خضراء ودعم قطاع الصحة، محذّرًا من استمرار «كارثة صحية» قد تضاعف عدد المصابين من ألف حالة اليوم إلى ألفي حالة غدًا.
مناشدة للتدخل الرسمي
اختتم الجمي بمطالبة وفاء الكيلاني أو رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بالتدخل، مؤكدًا أن اللجنة ستسلّم الدراسة للدولة التي تقع على عاتقها مسؤولية إيجاد الحلول.