عبد العزيز يندّد بفوضى تنظيم العمالة ويحذّر من «مؤامرة» تستهدف مصراتة… ويتمسّك بالاستفتاء والانتخابات حلاً
ليبيا – نَدّد محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بظاهرة عدم تنظيم العمالة الوافدة، مُحمِّلًا وزارات العمل والجوازات والأمن مسؤولية الفشل في التسجيل والتنظيم، وداعيًا إلى غلق الحدود وفتح تسجيل واضح للوافدين، ومحذّرًا من تحريض مدفوع ومؤامرات تستهدف مصراتة، وذلك خلال مداخلة عبر برنامج «بين السطور» على قناة «التناصح»، وتابعتها صحيفة المرصد.
استهداف مصراتة والتحريض المدفوع
اعتبر عبد العزيز أن ما وصفه بـ” الهجوم على مصراتة ” ومحاولة تشويه سمعتها «مؤامرة» تقودها صفحات تحريضية، وأن الاعتداء على أسر الفقراء ومناصري المدينة «مشين» ويخدم قوى تريد عرقلة استقرار البلاد وعودة ما وصفه بـ”حكم العسكر”. وأشار إلى أن فيديوهات الاعتداء على العمالة الوافدة روّجت لها ما أسماها بـ “صفحات الأزلام الخضر والصفحات التابعة للكرامة”.
غلق الحدود وتنظيم العمالة… ورفض الاغتيال المعنوي
شدّد على دعم غلق الحدود وتنظيم العمالة «كما قلنا ونحن في المؤتمر»، محذّرًا من «الاغتيال المعنوي» عبر نشر الإشاعات لتشويه «الشرفاء والعلماء»، معتبرًا أن الغاية «اغتيال مدينة مصراتة وتشويهها»، ومؤكدًا أن ما حدث «لا يمثل أي مدينة ليبية ولا أخلاق الليبيين».
محمد الجرّاح ودعم غزة
قال إن «تهمة» محمد الجرّاح أنه نال ثقة الناس وصار «يدًا آمنة» لإيصال المساعدات إلى غزة، وإن تمكينه «رفع الحرج عن الدولة» و«حكومة الوحدة الوطنية». وهاجم من يهاجم «كل من يدعم غزة ودار الإفتاء و(التناصح) والنشطاء»، معتبرًا أن «الملايين» التي تصل لأهالي غزة «أربكتهم»، ومؤكدًا أنه لا تربطه به علاقة شخصية لكن يسانده بالدعاء حسب زعمه.
مروان الدرقاش والاتهامات على أساس الأصل
توقّف عند ما وُجّه لمروان الدرقاش، معتبرًا الحديث عن «أصوله الفلسطينية» وكأنه عيبًا «شيئًا يُحَشِّم وضحالة في التفكير» حسب تعبيره، حيث أن الدرقاش قد طالب باستقبال الفلسطينيين في ليبيا، اسوة بأمريكا التي لم تنجح الا باستقبال المهاجرين وان من يرفض المهاجرين في ليبيا قد عصى الله ورسوله حسب زعمه.
محمود السقوطري ولزوم كشف المحرّضين
علّق على فيديو محمود السقوطري (المجلس البلدي مصراتة) بالقول إن «إظهار كلامه» كان واجبًا في ظل «وجود المؤامرة لمعاقبة مصراتة» لأنها دعمت قافلة الصمود وبعثت بواخر إلى غزة وكانت «حجر عثرة» أمام عودة حكم العسكر، ومحمّلًا بعض «أبناء مصراتة» جانبًا من المسؤولية.
تمكين الدولة ولجنة المتابعة
طالب بتمكين حكومة الوحدة من السيطرة على مفاصل الدولة «دون غش ولا فلاحة زايدة»، ودعم اللجنة المُشكَّلة من رئاسة الوزراء بقيادة محمود رجب «لتتبّع الموضوع بدقة»، مؤكدًا رفضه أي تحريض على الحرب ووجوب حقن الدماء وإنهاء وجود أي ميليشيات خارج سلطة الدولة.
الانتخابات والمفوضية… وحل الأزمة
قال عن ما يثار حول الانتخابات والمفوضية: «لا يوجد ناس جادة»، معتبرًا أن البعثة الأممية «يهمها استمرار الفوضى»، وأن حل ليبيا «واضح: الاستفتاء على الدستور والانتخابات»، وما عدا ذلك «دفنقي فارغ» حسب تعبيره.