ترحيب دولي برد حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ترامب بشأن غزة

غزة – أعربت كل من كندا وأستراليا والهند عن ترحيبها برد حركة الفصائل على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.

وفي تدوينة عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، رحب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، برد حركة الفصائل وموافقتها على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين سواء أحياء أو أموات.

وأوضح أن بلاده كثفت اتصالاتها مع الشركاء الدوليين من أجل بناء سلام عادل ودائم، داعيا جميع الأطراف إلى التحرك الفوري من أجل تعزيز السلام والأمن في المنطقة.

كما أعرب عن استعداد بلاده لتقديم الدعم في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل دائم ودون عوائق.

بدوره، رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، أكد في بيان، على ترحيبه بالتقدم المحرز في خطة ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار إلى دعم بلاده لدعوات وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع، مؤكدا أنهم سيواصلون المساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين.

من جانبه، رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، قال في تدوينة عبر “إكس”، إنه يرحب بالتقدم المحرز في خطة وقف إطلاق النار في غزة، وبـ”قيادة” ترامب.

وأكد على أن الهند ستواصل تقديم دعم قوي لجميع الجهود المبذولة من أجل تحقيق سلام دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

ومساء الجمعة، قالت حركة الفصائل، في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.

كما جددت حركة الفصائل موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا للدعم العربي والإسلامي.

لكنها أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب تناقش في إطار فلسطيني.

وفي تعليقه على رد حركة الفصائل، قال ترامب، في منشور على حسابه بمنصته “تروث سوشيال”: “بناء على البيان الصادر عن حركة الفصائل، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم”.

وأضاف: “على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورا، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وسرعة، وفي الوقت الحالي، من الخطير جدا القيام بذلك”.

وتابع ترامب: “نحن نناقش بالفعل تفاصيل يجب الاتفاق عليها، الأمر لا يتعلق بغزة فحسب، بل يتعلق بالسلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط”.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي 29 سبتمبر/ أيلول المنصرم، أعلن ترامب، عن خطة تتألف من 20 بندا، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة الفصائل.

وخلال مؤتمر صحفي مع ترامب بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه “يدعم خطة ترامب”، معتبرا أنها “تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب”.

 

الأناضول

Shares