السويح: تفهّم لعدم ثقة الشارع… والسيناريوهات مفتوحة بين التعجيل بالانتخابات والتعامل مع خريطة البعثة
ليبيا – أبدى عضو المجلس الأعلى للدولة علي السويح تفهّمًا لعدم ثقة الشارع بالمجلسين، في ظل إخفاقهما المتكرر خلال السنوات الماضية في التوافق وإحراز تقدّم بملفات رئيسية، وفي مقدمتها الإطار القانوني للانتخابات وتغيير شاغلي المناصب السيادية، وذلك في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط».
سيناريوهات مطروحة
وقال السويح إن كل السيناريوهات باتت مفتوحة؛ فهناك أعضاء يرغبون في الانتخابات سريعًا لإدراكهم استحالة استمرار الانقسام الحكومي والمؤسسي وتداعياته، ومنها ضعف الرقابة على المال العام، في حين يسعى آخرون للتعامل مع الخريطة الأممية لتفادي اتهامهم بـالعرقلة.
القوانين الانتخابية ليست عثرة
ورغم إقراره بوجود تباين في التوجّهات بين المجلسين بشأن المرشحين للرئاسة، يرى السويح أن ملف القوانين لا يشكّل عثرة كما يتخيّل البعض، مرجّحًا التوافق على تبنّي مقترحات وتوصيات اللجنة الاستشارية لحسم الخلافات حول تلك القوانين.