زهيو: البرلمان والدولة قد يتوافقان على المفوضية والقوانين الانتخابية لتجنب الأزمات

زهيو: «براغماتية سياسية» محتملة لإنجاز المفوضية والقوانين… وتحذير من عودة المناورة

ليبيا – رأى رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية أسعد زهيو أن مجلسي النواب والدولة قد يعتمدان براغماتية سياسية لإنجاز ملفَي تغيير مجلس إدارة المفوضية والقوانين الانتخابية لتخفيف الضغوط الراهنة عليهما، وذلك في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط».

تحذير من عودة التعطيل
وحذّر زهيو من إمكانية العودة إلى توظيف مهارات المناورة وإثارة الخلافات لعرقلة الاستحقاق الانتخابي خلال فترة تولّي الحكومة الموحّدة مهامها.

المفوضية والقوانين… أين العقدة؟
وقال إن تغيير مفوضية الانتخابات لا يمثّل مشكلة، وقد يُعتمَد على توصيات اللجنة الأممية لحل خلافات القوانين، باستثناء مسألة فك الارتباط بين نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وهي قضية تُثير جدلًا واسعًا بين النواب.

«إشارة إغراء» وتباين التفضيلات
وأشار إلى أن البعثة ربما قدّمت إشارة إغراء للمجلسين بأن إنجازهما ما يتعلّق بالمفوضية والقوانين قد يمنحهما فرصة تشكيل الحكومة المقبلة؛ وهما لن يتردّدا في القبول بذلك، رغم ميل رئيس البرلمان عقيلة صالح للإبقاء على حكومة أسامة حماد، وميل رئيس الأعلى للدولة محمد تكالة لبقاء حكومة الدبيبة.

سيناريو بديل
واختتم زهيو موضحًا أنه إذا تمسّك كلٌّ منهما بحليفه وعملا على عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، فسيُتجاوز دورهما بمجرد تشكيل مجلس تأسيسي يتولّى وضع القوانين الانتخابية، بحسب اعتقاده.

Shares