الحليق: نؤيد الحلّ الليبي–الليبي ونرفض تسليم الجيش لمن لا تُعرف أهدافه
ليبيا – قال الشيخ السنوسي الحليق الزوي، نائب رئيس مجلس القبائل الليبية، إن لقاءهم بالمشير خليفة حفتر تلاه اجتماع أوضحوا خلاله الأوضاع الراهنة والسابقة، مؤكّدًا وجود انسداد سياسي، ومشيرًا إلى قرار “جريء” اتخذه المشير هنّأه عليه.
الجيش ومكافحة الإرهاب
أوضح الحليق: “عندما بدأنا لم يكن معنا شيء، وبدعم المشير ورفقاء السلاح والقضاء الذي احتضن الجيش في أصعب الظروف، كافحنا الإرهاب وأنقذنا الوطن من الذين يحملون الأفكار المتطرفة”. ولفت إلى أنّ الجيش “بُني بعشرات الآلاف من الجنود والآليات”، قائلاً: “لا يمكن أن يأتي أحد لا نعلم ما هدفه ونسلّم له”.
ثوابت وطنية وانتقاد للمسارات المفروضة
شدّد الحليق على ثوابـت “وحدة الوطن والجيش”، منتقدًا الحكومات “التي فُرضت من الخارج وصُنعت لها خرائط طريق ولم تنجح لأنها لم يؤسسها الليبيون”، منذ حكومة السراج وصولًا إلى الملتقى الذي “لم يختر أعضاؤه الليبيون”، معتبرًا أن “المدخلات الخاطئة تُنتج مخرجات خاطئة”.
رسالة للمجتمع الدولي والتحديات الماثلة
طالب الحليق المجتمع الدولي بتقديم تصور “له حاضنة اجتماعية واسعة” إلى حين استقرار البلاد، مبيّنًا وجود “تركة كبيرة” أمام أي جسم جديد، من “انتشار المال الفاسد” ووجود “الأجانب الذين يمسكون السلاح في المنطقة الغربية” و“العصابات والمليشيات”.
دعوة إلى حلّ داخلي ودعم قبلي وشعبي
أكد الحليق ضرورة الاعتماد على “الدعم من القاعدة الشعبية والقبائل”، وقال: “نحن مع كل من يريد وحدة ليبيا ونحترم الأحزاب وندعمها”، خاتمًا: “انتظار المجتمع الدولي عمره ما كان حلًا؛ المفروض أن يساند ويبارك فقط، والحل يجب أن يكون ليبيًا–ليبيًا دون تدخل خارجي”.