باشاغا يهنئ الشرطة في عيدها الـ61: حصر السلاح بيد الدولة وإصلاح أمني مهني لحماية المواطن والدولة
تهنئة وإشادة بدور الشرطة
وجّه وزير الداخلية الأسبق، فتحي باشاغا، التهنئة لرجال ونساء الشرطة من ضباط وضباط صف وأفراد بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس الشرطة الليبية، مثمنًا ما وصفه بحمل لواء الأمن بشرف وإخلاص وتجسيد أسمى معاني الانضباط والتفاني في خدمة الوطن وصون أمن المواطنين.
انتقاد تضخيم دور المجموعات المسلحة
أوضح باشاغا في منشور على «فيسبوك» أن السنوات الأخيرة أثبتت أن تضخيم أدوار المجموعات المسلحة أربك المشهد وأضعف أداء الأجهزة الرسمية، مؤكدًا أن الأمن لا يُبنى جزئيًا وأن تحقيقه يتطلب إرادة سياسية قوية تدرك قداسته وتتحمل مسؤوليته.
رؤية لإصلاح القطاع الأمني
شدّد على تبنّي رؤية متكاملة تحصر السلاح في مؤسسات الدولة المنضبطة بالقانون، وتعزّز تكامل الشرطة مع القضاء والدفاع، وتضع أسسًا متينة لإصلاح وتطوير القطاع الأمني بصورة مهنية حديثة، بما يجعله قادرًا على حماية المواطن والدولة معًا.
هيبة الدولة وسيادة القانون
اعتبر باشاغا أن إعادة الاعتبار للشرطة تعني إعادة الاعتبار للدولة، بوصفها العنوان الأول لهيبتها وضمانة العدالة وسيادة القانون، مختتمًا بالتحية لشهداء الشرطة ولأفرادها الذين يؤدون رسالتهم من أجل «ليبيا آمنة وعزيزة وموحدة».