بوراس: غياب الثقة وآلية التنفيذ يهددان خارطة الطريق… و«القاعدة الدستورية أولًا»
تحذير من فراغ الثقة وآليات غير واضحة
ليبيا – قالت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس إن غياب الثقة، وعدم وجود آلية واضحة لتنفيذ خارطة الطريق وضمان مخرجات أي توافق بين الأطراف، يهددان فعليًا نجاح العملية السياسية وكل المسارات المرتبطة بها، وذلك في تصريحات خاصة لموقع «عربي21».
القاعدة الدستورية قبل ملفات التغيير
أوضحت بوراس أن فتح ملفات التغيير أو الانتقال قبل الاتفاق على قاعدة دستورية تُوحِّد النظام الإداري والمالي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والسياسي، خطوة محفوفة بالمخاطر قد تُعيد إنتاج الخلافات والانقسامات والاصطفافات من جديد.
رفض التجزئة والدعوة لتغيير شامل ومتزامن
ورأت أن التجزئة أو الانتقاء في تغيير المناصب السيادية يفتح الباب أمام التأويلات السياسية والصفقات التي تُضعف مبدأ الشفافية والتوازن بين المؤسسات. لذلك—تضيف—فإن خيارًا أفضَل، وفق ما يراه أعضاء في مجلس النواب، هو المضي في تغييرٍ شاملٍ ومتزامن يستند إلى توافق وطني حقيقي، ويرتكز على معايير الكفاءة والنزاهة، بعيدًا عن أي محاصصة أو مصالح ضيّقة.