«لا تستغربوا قلّة الأدب»…عبد العزيز يهاجم العباني دفاعًا عن الغرياني

محمود عبد العزيز يهاجم مسؤول الأوقاف محمد العباني ويدافع عن الغرياني عبر «التناصح»

ليبيا – قال محمود عبد العزيز إنّ أحد المتابعين تذمّر وسأله «كيف يجرؤ محمد العباني، مسؤول الأوقاف، على الحديث بهذا الشكل عن سماحة المفتي الشيخ الصادق الغرياني» (مفتي المؤتمر العام المعزول من البرلمان الصادق الغرياني) ، مضيفًا في برنامجه «بين السطور» على قناة «التناصح» أنّ «قلّة الأدب من منبعها لا تُستغرب، وعندما يفقد الإنسان أخلاقه تتوقع منه أيّ شيء»، على حدّ تعبيره.

دفاع عن الغرياني وانتقاد للعباني
أوضح عبد العزيز أنّ ما وصفه بـ«التطاول» على «سماحة المفتي العلّامة» ليس جديدًا، معتبرًا أنّ الغرياني «يُشار إليه بالبَنان في العالم الإسلامي وتُنقل أقواله وتستشيره شخصيات دينية»، وأنه «التقى بأعاجم يعرفون فضل هذا العالم». وفي المقابل وصف العباني بأنه «مسؤول إداري لا يعرفه أحد»، ويرى أنّ «تجرؤه على القامات قد يُعجب من يقف خلفه»، معتبرًا أنّ «التاريخ مليءٌ بأقزامٍ تطاولوا على كبار».

انتقادات لأوضاع الأوقاف
تحدّث عبد العزيز عن فترات سابقة قال إنّ «بعض المنتسبين للأوقاف كانوا يصفون الشباب بالزنادقة»، ثم «دخل إلى الأوقاف نكرات قليلُو الأدب والعلم» على حدّ وصفه، معتبرًا أنّ «اجتماع الجهل مع قلّة الأدب طامّة»، ومستغربًا أن «يوضع مثل هذا مسؤولًا أو وزيرًا».

موقفه السياسي ودعم حكومة الوحدة
قال إنّ الغرياني «يقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت»، وإنه يدعم «حكومة الوحدة الوطنية»، مضيفًا: «نحن أيضًا ندعمها لأنها تقف في وجه المشروع الحفتري»، وزعم أنّ «تعيين الغرياني مفتيًا لم يكن بقرار الدبيبة بل بعِلمه ومكانته وثقة الناس به»، مشيرًا إلى أنّ «خصومًا سياسيين في الشرق يخالفونه سياسيًا لكنهم لا يطعنون في علمه».

هجوم على «تسييس» المواقف
اعتبر عبد العزيز أنّ «مسؤول الأوقاف الذي قلّ أدبه مع المفتي إنسان غير ذي صفة»، قائلًا: «شيء مُخزٍ أن يتحدث مسؤول الأوقاف بهذا الأسلوب المنحط عن سماحة المفتي والناس تتفرج»، مضيفًا أنّه «في دول أخرى لما بقي ساعة في منصبه».

تشبيه تاريخي واتهام لخصوم الثورة
شبّه ما يتعرّض له الغرياني بما لحق بشخصيات تاريخية من تشويه، مستحضرًا ما قيل في حق عمر المختار والمجاهدين، معتبرًا أنّ «من يسبّ المصلحين اليوم هو نفسه من يقول إننا بلا البعثة الأممية والغرب لا قيمة لنا».

Shares