كتلة «التوافق الوطني»: استمرار الجمود خطرٌ على الاستقرار… وندعم خارطة البعثة لإنجاز الاستحقاقات

«التوافق الوطني»: ندعم مسار البعثة الأممية… والجمود السياسي يهدد الاستقرار ويعيق توحيد المؤسسات

ليبيا – أكدت كتلة «التوافق الوطني» متابعتها ببالغ الاهتمام لحالة الجمود السياسي الراهن، وما يشهده المشهد من تعثر في توحيد المؤسسات وغياب تقدم ملموس في المسارين الدستوري والانتخابي لدى مجلسي النواب والدولة، إضافة إلى ضعف التجاوب مع مبادرة البعثة الأممية، وتمسك بعض الأطراف بمراكز النفوذ شرقًا وغربًا بما يعيق الوصول إلى حلول وطنية جامعة.

دعم لخارطة الطريق الأممية
شدّدت الكتلة على تجديد دعمها لمسار البعثة الأممية بوصفه «المسار العملي الأقرب» لتحقيق انفراجة سياسية وتجاوز الانسداد الذي يهدّد استقرار البلاد ويفتح الباب أمام مظاهر التوتر والفوضى.

استقلالية مجلس الدولة خط أحمر
أوضحت أن دورها في دعم جهود توحيد مجلس الدولة لا يعني التخلي عن حماية استقلاليته ودوره الوطني، رافضةً أي محاولات لتحويله إلى «أداة خاضعة لاعتبارات شخصية أو عائلية» تُعيق المسار الديمقراطي.

إشادة بالفاعلين الداعمين للحل
ثمّنت الكتلة الدور الإيجابي للكتل السياسية والشخصيات الفاعلة داخل مجلس الدولة الداعمة لخارطة الطريق الأممية والساعية إلى الخروج من الأزمة بما يحفظ المصلحة العليا للوطن.

تحذير ودعوة لتوحيد الجهود
حذّرت من استمرار الجمود السياسي لما يحمله من مخاطر حقيقية على الأمن والاستقرار، ودعت جميع الأطراف الوطنية إلى توحيد الجهود في مواجهة مظاهر التفرد بالسلطة والالتفاف حول خارطة الطريق لإنجاز الاستحقاقات الدستورية والانتخابية.

مسؤولية تاريخية على المجلسين
ناشدت الكتلة أعضاء مجلسي النواب والدولة تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، وعدم السماح بمحاولات التأثير أو الهيمنة على قرارات المجلسين أو استمرار تعطيل مسار التحوّل الديمقراطي، مع الحفاظ على استقلالية المؤسسات وهدفها في خدمة الشعب الليبي.

Shares