الغويل: تجميد الأموال «بداية خراب» عطّل الاقتصاد وأضعف القرار الوطني
تصريحات الغويل
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، إن الأموال المجمّدة ليست حمايةً لليبيا كما يُقال، بل كانت بداية خرابها؛ جُمّدت بهدف حفظها فتحولت إلى أداة تحكّم خارجية عطّلت الاقتصاد وأضعفت القرار الوطني.
الثروة والوصاية
أكّد الغويل، عبر منشور على صفحته في «فيسبوك»، أن الثروة تُركت رهينةً للوصاية وفقدت الدولة استقلالها المالي، وتحوّل المواطن من شريكٍ في الثروة إلى متفرجٍ على تبديدها.
آثار استمرار التجميد
رأى أن استمرار تجميد الأموال يُبقي ليبيا معلّقة بين الفقر والارتهان ويغذّي شبكات الفساد والتلاعب، موضحًا أن الثروة حين تُمنع من خدمة شعبها تصبح نقمةً لا نعمة، وذريعةً لتأجيل النهوض.
دعوة لإرادة وطنية
نبّه الغويل إلى أن تحرير الأموال لا يكون بقرارٍ دولي فقط، بل بإرادةٍ وطنية تعيد السيادة إلى الليبيين وتضع ثرواتهم في خدمة إعمار وطنهم لا في تمويل خرابه.