إسرائيل – أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الاثنين، رفع حالة الطوارئ المفروضة على الجبهة الداخلية في جنوب إسرائيل، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ 7 أكتوبر 2023.
إسرائيل ترفع حالة الطوارئ في مناطق غلاف غزة لأول مرة منذ هجمات أكتوبر
وينهي القرار حالة التأهب القصوى التي استمرت أكثر من عام، وشملت قيودا أمنية مشددة وإجراءات طوارئ واسعة في المناطق الجنوبية القريبة من قطاع غزة.
جاء هذا القرار بناء على تقييمات أمنية حديثة تشير إلى انخفاض مستوى التهديدات المباشرة من القطاع، مع تأكيد الجيش الإسرائيلي على استمرار مراقبته الدقيقة للوضع الميداني لمواجهة أي تطورات محتملة.
وكان كاتس قد أكد، السبت الماضي، أن تفكيك غزة عبر تدمير أنفاق حركة الفصائل ونزع سلاحها يعدان الهدف الاستراتيجي الأبرز لتحقيق النصر في القطاع.
وأوضح كاتس أن “المهمة الأخلاقية الأكثر إلحاحا تتمثل في إعادة جميع الرهائن والقتلى إلى ديارهم”، مؤكدا أن إسرائيل ستبذل كل جهد لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن المهمة الاستراتيجية العليا تتمحور حول “تدمير أنفاق الإرهاب بالكامل، التي لا يزال 60% منها قائما، إلى جانب نزع سلاح الحركة”.
وأضاف أن هذه الجهود تتزامن مع حوارات مستمرة مع الولايات المتحدة، تشمل نائب الرئيس ووزيري الخارجية والدفاع، إضافة إلى مبعوثي الرئيس الأمريكي وقادة القيادة المركزية الأمريكية، للتأكيد على أهمية تدمير الأنفاق ونزع سلاح حركة الفصائل.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت أكثر من عامين، في مقتل أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 170 ألفاً آخرين، بحسب بيانات رسمية.
وعلى مدار عامين من الحرب، تعرض قطاع غزة للتدمير الشامل، حيث دمر القطاع الطبي، والمدارس والجامعات ودور العبادة، والبنى التحتية، والموارد الحيوية التي تدعم الحياة في القطاع، وتعرض 15 قطاعا حيويا في غزة للتدمير.
المصدر: وكالات

